الأخبار

سماحة الشيخ الصغير: ما وعدنا به جمهورنا في شأن أموال الدولة وفينا به في الموازنة العامة الاتحادية لعام 2009

1286 23:32:00 2009-03-06

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن كتلة المجلس الأعلى حققت كل ما أرادت تحقيقه في الموازنة الاتحادية التي أقرت اليوم، وقال في تصريح لجريدة نيويورك تايمز بعد انتهاء جلسة مجلس النواب مساء اليوم الأربعاء: إن مطالبنا التي وعدنا جماهيرنا بها قد أمنّاها تماماً، وعلى رأسها توزيع الموازنة التشغيلية والاستثمارية على المحافظات وفق النسب السكانية لها، والضغط باتجاه ايقاف الترف الحكومي من خلال تقليص الموازنة التشغيلية وانزال النفقات إلى الحد الممكن، كما وإن المجلس الأعلى وفق لإخراج موازنة البطاقة التموينية من وزارة التجارة وشبكة الحماية الاجتماعية من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتحويلهما إلى المحافظات وفق النسب السكانية والحرمان، كما أدى الموقف المتشدد للمجلس في شأن عدم السماح للحكومة بالمساس بالاحتياط المالي للبنك المركزي والتي كانت تحاول الوصول إليه عبر إجراءات تنظيم سندات خزينة لتمويل عقود الكهرباء والتي كادت أن تعصف بقرابة اربعة مليارات دولار من الاحتياطي النقدي مما يمكن أن يتسبب بجملة كبيرة من التداعيات التي ستتعاقب لتؤثر بشكل سلبي على قيمة العملة العراقية وارتفاع نسب التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للمواطنين، وأضاف لقد وقفنا متعاضدين مع بقية الكتل البرلمانية التي عارضت الموازنة في عدم السماح للحكومة بالمساس برواتب الموظفين ومخصصاتهم والمتقاعدين والمتعاقدين معها وعد المساس أيضا بالبطاقة التموينية وشبكة الحماية الاجتماعية وابعادهما عن مجال خفض النفقات، وأضاف: لقد كنا قد عزمنا على خفض رواتب الدرجات الخاصة وقد وفقنا إلى تقليص الراوتب بنسبة 10% من الوزراء والنواب والدرجات الخاصة، و20% من رواتب الرؤساء الأربعة ونوابهم، مع منع مجلس النواب من موازنة مترهلة وباذخة وترشيقها إلى الحدود المعقولة الممكنة لهذه السنة، ناهيك عن تمكيننا محافظتي النجف الأشرف وكربلاء من الحصول على أموال إضافية لغرض التعويض عن عبء الزائرين الوافدين إليها من بقية المحافظات.

وأضاف سماحته بأن كل هذه الأمور طرحناها في البرنامج الانتخابي للمجالس المحلية (المحافظات)، ولكن ما هو أهم من كل ذلك على المستوى الاستراتيجي هو ما اعتقد إن دورنا في مناقشة الموازنة أطلق عنان الدور الرقابي لمجلس النواب بشكل لافت، وهو الدور الذي حرصت رئاسة مجلس النواب دوما على عدم السماح به، فلأول مرة نوقشت الموازنة مناقشة فيها بعض التفصيل بما يسمح به الوقت الذي أتيح لنا، وكان تعاون الكتل النيابية التي تحالفت معنا في شأن الموازنة وهي الغالبية في مجلس النواب (التحالف الكردستاني، والتضامن والتوافق والعراقية والفضيلة والكتلة الصدرية) مثمراً جداً في اتجاهين، الأول: اتجاه المواطن الذي تمكنا من تحصين حقوقه وعدم تركها لآراء المسؤولين في الجهاز التنفيذي، والثاني: اتجاه الوزراء والمسؤولين الذين وجد بعضهم ولأول مرة حسابا عسيراً من قبل النواب سواء في مجلس النواب أو في اللجنة المالية وبقية اللجان المختصة، وفي هذا الاتجاه لم نكن معارضون للحكومة، وإنما أطلقنا صفارة انذار بأن الوضع الاقتصادي في خطر كبير، ولن نتحمل أكثر في التسامح مع ما نراه من أداءات لا تعبر عن طموحنا وأهدافنا يوم أن دخلنا إلى مجلس النواب، وهذا ما دعانا إلى ترشيق الكثير من الأرقام لكي يصل الجميع إلى أن مجلس النواب قد بدأ يسترد عافيته في أداء مسؤوليته الرقابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهماشي
2009-03-06
بسمه تعالى ياشيخنا الجليل ماوعدتم به الشعب مشكورين عليه ولكن اين التطبيق الفعلي لهذه الوعود والعهود المطروحه في اكثر من مناسبه ومجال وماذا استفاد المواطن من موازنة عام 2008 ليستفيد من موازنة عام 2009 في ظل الظروف المعيشية المترديه للمواطن وغلاء الاسعار بشكل فاحش مع تفاقم الازمات فلا وجودللتغير الملموس وابقاء الحال على ماهو عليه في السابق الى يومنا هذا اذا ما تحول الى اسوا من ذالك لا سامح الله عدى بعض المستفيدين وفقكم الله وجزاكم خير الجزاء
Ayad
2009-03-06
الحمدوا لله لوجود المجلس الاعلى لدينا الساءر على خط المرجعية الحكيمة ادعوا لكل من على عينه غشاوة او مخدوع بالغير فليقارنوا وليرجعوا ويتمسكوا بالكنز الذي لايقدر بثمن وهم ال الحكيم حفظهم الله والمجلس الاعلى بارك الله بابطال رجالات المجلس الاعلى كل شيخ المناظل من اجل العدالة والحق الشيخ جلال الدين الصغير وبكل انسان التي لاتغيره الضروف والازمان عن الحق
محمد عبد الوهاب الدليمي ديالى - بعقوبه
2009-03-06
عش هكذا في علوا ايها العلم فاننا بك بعد الله نعتصم هكذا ايها الجبل الكبير ليعرفوا من هو الائتلاف ومن هم رجاله رجال يعملون بالصميم وفي صلب الموضوع صحيح ان الاعداء كثيرون ولكن البقاء ياجبل العراق للاصح ولاحسن وانت سيد العارفين بلاتسوحشوا طريق الحق وان قل سالكيه سيعرفون من قريب منهم بناة العراق ومن الذين يحاولون الاعداء طمسهم لان لم يجدوا عندهم خيانه واقول ان يحسدوك في علاك فكانما متسافل الدرجات يحسد من علا كنتم وستبقون جبل للعطاء وسيعرفون المغرر بهم ان العمل والحياة لايمكن ان تكون بدون رجال العصر
طاهر عباس
2009-03-06
اعرف الحق تعرف رجاله . هذه الشخصيات الرائعة والموالية للمرجعية (التي لاتملك بيت ولا سيارة باسمها ولاتسعى للمناصب الدنيوية )همها وشغلها الشاغل احقاق الحق ونشر العدالة الالهية بين عباد الله.
محمد ملا طلال
2009-03-06
عندما نقرأ كلمة ( وفينا ) مسبوقة بوعد فهذا دليل على اداء الامانة ومن غيركم يا شيخنا الغالي مؤديا الامانة اسئل الله ان يسدد خطاكم ويبارك سعيكم واسئله ان يهدي الغافلون عن رؤية الحق وان يعرفوا اين الوعد الصادق ويعملو به_ وخصوصا في انتخابات مجلس النواب القادم_ ولا يلتزمون الأمور السطحية والوعود الكاذبة . والحمد لله رب العالمين
ابوباقر القريشي
2009-03-06
بسم الله الرحمن الرحيم هذا متوقع منك شيخي العزيزومن هذا الكيان العتيد الذي هو املنا في تصحيح المسارات التي بدئت بالانحراف سواء في المجال الاقتصادي او السياسي واسئل الله ان يشافي ويحفض سيدي الحكيم بقية السيف
حسين ابو علي
2009-03-06
الذي قمت به سيكون بادئة تاريخية لمجلس يناقش لا يصادق فقط على طلبات الحكومة المراهقة ,, لكن هذا لايكفي لاننا امام عاصفة واعتقد انه عليكم النضال لاعادة النظر بالميزانية بعد شهرين لان الحكومة مصرة على استخدام الرصيد النقدي للدولة العراقية حيث لايمكن تغطية العجز الذي يصل الى اكثر من 30 مليار في ظل تراجع مستمر لاسعار النفط وتهريب منظم لمليارات الدولارات من قبل سياسة منظمة للبنك المركزي .
محمد
2009-03-06
بسم الله الرحمن الرحيم نعم هذا متوقع من هذا الكيان السياسي المخلص لدينه اولا و لشعب العراق لانهم و ضعوا دينهم و مبادئهم نصب اعينهم و الشيخ جزء من هذا الكيان السياسي و افكاره و توجهاته.نحمد الله العزيز القدير على منه و عطائه و جعل في العراق رجال امثال الشيخ و رئيس المجلس السيد عبد العزيز الحكيم الذين عاهدوا الله الا ان يحق الحق و يحققونه باذنه تعالى و الحمد لله رب العالمين
أبو علاوي
2009-03-06
ثم ماشفنه الفرح الابزمانك وفي حشاشتها نار تقول ما شفنه القهروالتسفيروالتذليل والتفجيروالتثريم والتقطيع والتسليب والتعذيب والتدنيس مثل اللي بزمانك اذلو كان الحجاج وهارون ويزيدالعاروامثالهم من جلاوزة التاريخ يملكون من تكنولوجيات التجسس والملاحقة والتعذيب ماملك الهدام لربما فعلوا مثله نصرنا على الحيطان وعيوننا اينما اتجهت فصوره وتماثيله وحكمه وقفت العقول الا لوعاظه ان كتب القران بدمه افتى المفتون بقدسه وان حارب الاشراف صاح الجميع مجوس وهو قعقاع التاريخ اننا اذ نبارك البداية نضرع لتطويرها دون كلل
أبو علاوي
2009-03-06
بسمه تعالى بارك الله تعالى في مساعيكم المخلصة امام الله العظيم واتجاه الشعب الظليم والذي بات يشعر ان عجلة الاحداث بدأت تسير باتجاه لم يعهده لعقود طويله لم يكن له دور سوى الفداء بالروح والدم للضرورة وأزلامه وجلاديه وثراميه وكأنه الضحية البائسة تغني لذباحها وجزارها لا تأكل الا من مكرماته ولا تفكر الا بعبقرياته وبمجلس كان يسمى باسمه بينما لم يكن الا مجموعة من الصفاقة بالوقوف لكل ترهاته ودنسه وحروبه وتحت عيون كاميرات أمنه ومخابراته التي حاسبت من لم يصفق من أعماق قلبه وروحه والكل يصرخ ويعيط ثم
حمودي البغدادي
2009-03-06
نشكر سماحة الشيخ على سعيه من اجل حقوق المحافظات ولكن هناك ملاحظة وهي ان توزيع الميزانية على المحافظات لم يشمل ميزانيات مراكز الوزارات والتي تشكل معظم موازنة الوزارات التشغيلة لذلك فان حصص المحافظات تكون ايضا قليلة جدا في هذه الحالة ، كما لاحظنا ان هذا التوزيع لم يشمل محافظات كردستان حيث اخذت حصتها وزيادة 17% دون ان تعطي من حصتها الى مراكز الوزارات الاتحادية بل ان العكس هو الذي يحدث حيث تذهب موازنات وزارة الموارد المائية والاسكان بمعظمها الى كردستان، لذلك نطلب بتحديد نسب للمحافظات اسوة بكردستان
عادل
2009-03-06
الله يحفضك ياشيخنا الجليل ويساعدك على أعدائك المتغطين بغطاء الدين لكن أسأل أين حزب الدعوة من الدفاع عن المواطنين لو أكتفى بالمقاعد بعد ماأوهم الناس بالأموال ودعاهم للإنتخاب مقابل المال وبعد الإنتخاب تركهم وذهب الى مصالحه . على العراقيين النظر بإمعان الى مثل هذه الأمور ومعرفت الذي يستحق أن ينتخب من الذي لايستحق
ياسر رسول
2009-03-06
تحية طيبة مشكور الشيخ على ماوفقه الله بذلك واقول اللهم اجعلنا من الذين اذا حدثوا صدقوا واذا اساؤوا استغفروا واذا سلبوا صبروا واذا عاهدوا وفوا واذا غضبوا غفروا واذا جهلوا رجعوا واذا ظلموا لم يظلموا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والحمد لله رب العامين
احمد الواسطي
2009-03-06
كلام الشيخ صحيح من حيث مفهومه العام ولكن المشكلة ان الحكومة واحزابها الحوتية تستطيع القفز على الميزانية المصادق عليها من مجلس النواب وذلك لعدة اعتبارات اولها لا توجد عندنا هيكلية دولة واضحة المعالم فلا زال شكل الدولة مائعا يتلاعب بها الفرد ولا يحكمها القانون خاصة وان الفساد والتلاعب بالمال العام مستشري بكل مفاصل الدولة وهناك ضعف واضح بالضبط القانوني وهناك تصميم واضح من الحكومة على تعطيل قوة القانون من اجل سهولة التلاعب بالمال العام ولهذا فانا متاكد ان هذه الميزانية كسابقاتها الفقير لا يستفيد منه
mohammed
2009-03-06
ادعو الله العي القدير ان يحفظكم ويحرسكم وينصركم ويسدد خطاكم لما فيه مصلحة هذا شعب المظلوم انكم والله صوت الحق الناطق ولكم كل الثناء والتقدير والاحترام ياصوت المظلومين والمحرومين
الكوفي
2009-03-06
لايسعنى الا ان نقول جزاكم الله خبر الجزاء وكثر الله من امثالكم وسدد خطاكم لما في خير العراق شعبا وارضا ، لم تخيب ظننا بكم ياشيخنا الغالي تحياتنا لك ولك الشرفاء في المجلس الاعلى والى امام حرسكم الله ورعاكم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك