ووصف الصجري الذي تحدث في لقاء خاص مع "راديو سوا" عبر الهاتف من عمان الاتهامات الموجهة إليه بـ"الباطلة" كونه يختلف مع الدايني سياسيا في "قضايا كثيرة"، مضيفا أن الدايني كان أحد أسباب انسحابه من جبهة الحوار، على حد قوله
وحول سبب مغادرته الطائرة مع الدايني بعد إعادتها إلى مطار بغداد، أكد الصجري أنه فعل ذلك استجابة لطلب من الدايني نفسه، مضيفا أن "الواجب الوظيفي والأخلاقي" يحتم عليه مراقبة ما كان يجري في هذه القضية
وأقر الصجري باصطحاب النائب الدايني في سيارته اثر الخروج من المطار ومن ثم اختفاءه بعد ذلك، متهما أجهزة أمن المطار بمحاولة توريطه في القضية من خلال سماحها للدايني بمغادرة المطار بصحبته، مضيفا قوله: "هل كانوا يريدون أن يدبروا شيئا أم أنهم كانوا مقصرين في واجبهم؟
وكشف الصجري أنه أتصل بالمتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا يوم الاثنين الماضي، وأنه تلقى اعتذارا رسميا منه عن التصرفات التي حدثت أثناء ما دعاه بـ"اعتقال النواب" واحتجاز حماياتهم في المطار، مؤكدا أن عطا أبدى استعداده لتسليم السيارات التابعة للنواب والتي تحتجزها القوات الأمنية، إلا أن الصجري أعرب عن دهشته من عدم تنفيذ هذا الأمر لحد الآن وهدد بمقاضاة الذين يتهمونه بمحاولة تهريب الدايني، مشددا على ضرورة إصدار الحكومة بيانا لتوضيح ملابسات الموضوع، على حد تعبيره
وأكد النائب المستقل علي الصجري أن السلطات العراقية أطلقت سراح أفراد حمايته يوم الأحد الماضي بكفالة مالية، لعدم ثبوت أية تهمة ضدهم إثر استجوابهم أمام الجهات التحقيقية والقضائية.
واتهم الصجري لواء بغداد باحتجاز المركبات التابعة لموكبه وسيارته الشخصية، مضيفا أن لواء بغداد أبلغ أفراد حمايته عندما طالبوا باستعادة تلك السيارات، أنها موجودة في مكان آخر، مؤكدا أن لديه "شهود عيان" رأوا تلك السيارات في شوارع بغداد ليلة الاثنين.
وأبدى الصجري مخاوفه من أن يتم استغلال هذه السيارات لأغراض غير قانونية، مؤكدا أنه يحمل لواء بغداد المسؤولية في حال استخدام سيارته الخاصة لأغراض غير قانونية خلال فترة احتجازها.
https://telegram.me/buratha