الأخبار

النائب المدعو علي الصجري يقر بخروج الارهابي الطائفي محمد الدايني معه من المطار قبل اختفائه


رفض النائب المستقل علي الصجري الاتهامات التي وجهها إليه بعض الأطراف بالتواطؤ لتهريب النائب محمد الدايني إلى خارج العراق، مهددا برفع دعوى قضائية ضد من يتهمه بمحاولة تهريب الدايني.

ووصف الصجري الذي تحدث في لقاء خاص مع "راديو سوا" عبر الهاتف من عمان الاتهامات الموجهة إليه بـ"الباطلة" كونه يختلف مع الدايني سياسيا في "قضايا كثيرة"، مضيفا أن الدايني كان أحد أسباب انسحابه من جبهة الحوار، على حد قوله

وحول سبب مغادرته الطائرة مع الدايني بعد إعادتها إلى مطار بغداد، أكد الصجري أنه فعل ذلك استجابة لطلب من الدايني نفسه، مضيفا أن "الواجب الوظيفي والأخلاقي" يحتم عليه مراقبة ما كان يجري في هذه القضية

وأقر الصجري باصطحاب النائب الدايني في سيارته اثر الخروج من المطار ومن ثم اختفاءه بعد ذلك، متهما أجهزة أمن المطار بمحاولة توريطه في القضية من خلال سماحها للدايني بمغادرة المطار بصحبته، مضيفا قوله: "هل كانوا يريدون أن يدبروا شيئا أم أنهم كانوا مقصرين في واجبهم؟

وكشف الصجري أنه أتصل بالمتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا يوم الاثنين الماضي، وأنه تلقى اعتذارا رسميا منه عن التصرفات التي حدثت أثناء ما دعاه بـ"اعتقال النواب" واحتجاز حماياتهم في المطار، مؤكدا أن عطا أبدى استعداده لتسليم السيارات التابعة للنواب والتي تحتجزها القوات الأمنية، إلا أن الصجري أعرب عن دهشته من عدم تنفيذ هذا الأمر لحد الآن وهدد بمقاضاة الذين يتهمونه بمحاولة تهريب الدايني، مشددا على ضرورة إصدار الحكومة بيانا لتوضيح ملابسات الموضوع، على حد تعبيره

وأكد النائب المستقل علي الصجري أن السلطات العراقية أطلقت سراح أفراد حمايته يوم الأحد الماضي بكفالة مالية، لعدم ثبوت أية تهمة ضدهم إثر استجوابهم أمام الجهات التحقيقية والقضائية.

واتهم الصجري لواء بغداد باحتجاز المركبات التابعة لموكبه وسيارته الشخصية، مضيفا أن لواء بغداد أبلغ أفراد حمايته عندما طالبوا باستعادة تلك السيارات، أنها موجودة في مكان آخر، مؤكدا أن لديه "شهود عيان" رأوا تلك السيارات في شوارع بغداد ليلة الاثنين.

وأبدى الصجري مخاوفه من أن يتم استغلال هذه السيارات لأغراض غير قانونية، مؤكدا أنه يحمل لواء بغداد المسؤولية في حال استخدام سيارته الخاصة لأغراض غير قانونية خلال فترة احتجازها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ساره العراق
2010-01-16
ان الدايني مجرم وهجر العراقين من مدينته وهو طاقيه ارهابي قتل العراقين وعلى الحكومه ان تحكمه امام الشعب العراقي ..
ahmad ali
2009-10-02
i am surprise how ali alsejri became one of iraqi parliment member ,he was spent last 15 years in the night club in u.a.e. and amman (specially in yeldzar restaurent)and most of the prostitiude in amman know him very well ,and he has only one word iran killed iraq for example if turkey strike iraq he will said this bomb from iran ,and can ali alsejri tell us what is the realation between him and sadam inteligence and i heard that many time specially from the first secretary o iraqi embassy mezer
ا بو حكيم العراقي
2009-03-07
يؤخذ كلامه عليه حجة ويتم سوقه بجريمة الارهاب بالاشتراك وكذلك ابداء المساعده لمجرم متهم حتى يكون عبره
قهر
2009-03-06
ان الدايني والصجري واحمد راضي مشتركين مع الدايني في اعمال الارهاب ولذلك اخذوه الى المطار ليهربوه حتى لا يعترف عليهم والبعبه صخل يمعمع افهموها ولا تصيرون اغبياء الى هذا الحد
زيــد مغير
2009-03-06
نؤمن بأن الله يمهل ولا يهمل, ونؤمن بأن الظالم والمعين والراضي في النار, ونؤمن بأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم ,,والعيرة في الجرذ الذي كان يمتلك أكبر القصور ويحميه أكبر عدد من الكلاب ويمتلك 15 جهاز قمعي ويمتلك كل أنواع الأسلحة وفي النهاية هرب وكلابه الهراش وعثر عليه في جحر ...أتعضوا يأ دايني ويا مطلك ويا هزاز ويا عانيويا أحمد راخي ويا صجري ويا كلاب البعث الهراش ..ولا تنسو المثل (الك يوم با ظالم) وكل آتٍ قريب
الهدهد العراقي
2009-03-05
اليس من (الواجب الوظيفي والأخلاقي) بعد علمك برفع الحصانة عنه بتسليم هذا المجرم والذي سفك دماء المئات إن لم تكن الآلاف للقضاء وخاصة إنه وحيدا معك ولديك الحماية الكافية! الم تعلم بأنه ممنوع من السفر(رغم الحصانة)؟ وماذا تفعل مع الرفيقة منال يونس عفوا الدملوجي والدايني بالذهاب للمملكة البعثية؟ وهل التقى بك الدايني بالمطار صدفة أم كان هناك تنسيق واتصالات بينكم سبقت سفركم؟ هل تذكر لون وجه الدايني قبل الطيران وكيف أصبح بعد إقلاع الطائرة ؟ وهل تذكر كيف أصبح لونه بعد إعلان الكابتن .. بالعودة لبغداد؟
لعيون العراق فتح عيونك
2009-03-05
الدملجي والصجري والدايني والقائمة تطول الطيور على امثالها تقعوا
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-03-05
لقد شاهدت الصجري قبل أيام من خلال برنامج تلفزيوني حي على قناة البغدادية وهو يتكلم من عمان قبلة البعث الساقط وقد أقر أن المجرم الدايني نزل من سيارته في منطقة أبو غريب فورا عندما أخبره أحدهم بالموبايل أن الحصانة رفعت عنه !! وكانوا يرومون السفر الى عمان! فلما سأله أو عاتبه مقدم البرنامج المسمى الدكتور مزهر : ألم يكن من واجبك أن تنصحه أن يسلم نفسه للقضاء ويدافع عن نفسه إن كان بريئا حقا ؟ فسكت الصجري وحاول أن يقحم السيد رئيس الوزراء في جريمة تهريب الدايني قائلا :اذا كان ذلك فالجميع يجب ان يحاسب!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك