الأخبار

الاتروشي : اجتماع الكتل السياسية يوصي بثلاثة توصيات والحكومة تعيق تخفيض الموازنة

538 13:18:00 2009-03-05

خرج اجتماع الكتل السياسية في البرلمان، الذي انعقد صباح الخميس، بثلاث توصيات منها تخفيض موازنة عام 2009 إلى 6,7 ترليون دينار عراقي، بحسب عضو اللجنة المالية في البرلمان.

وأوضح النائب سامي الاتروشي عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني “تم في الاجتماع التوصل الى ثلاثة اتفاقات وسيتم عرضها للتصويت في جلسة البرلمان اليوم، حيث ان الاتفاقين الآخرين هما تخفيض الموازنة الى 10% والثاني تخفيضها إلى 75″.

وأكمل مجلس النواب القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2009 في جلسته الاعتيادية المنعقدة بتاريخ (24/2)، فيما اكمل القراءة الاولى للموازنة في جلسته الاعتيادية المنعقدة بتاريخ (18/2).

وتبلغ الموازنة العامة للعراق 62 مليار دولار، تم احتسابها على أساس خمسين دولارا سعر البرميل الواحد من النفط.

وكان الاتروشي قد قال في وقت سابق من اليوم إن الحكومة “تعيق” تخفيض مبالغ الموازنة العامة لعام 2009، محذرا من حدوث ازمة مالية “كبيرة” في العراق بسبب انخفاض اسعار النفط.

وأوضح الاتروشي وهو نائب بالاتحاد الاسلامي الكردستاني  أن “الحكومة تحاول جديا ان تمنع تخفيض مبالغ الموازنة غير ان اللجنة المالية وحسب اقتراحات الكتل الاخرى تريد تخفيض المبالغ”. وحذر الاتروشي من أن “دراسات أجرتها عدة جهات مختصة تشير إلى حدوث ازمة مالية كبيرة في العراق بسبب انخفاض اسعار النفط”.

وأضاف “اجتمعت اللجان المختصة وكتل برلمانية امس الاربعاء مع وزير المالية لمناقشة التقرير النهائي للوازنة واتفقت الكتل السياسية مع اللجنة المالية المتخصصة على تخفيض مجمل الموازنة الموجودة بسبب الازمة المالية وانخفاض اسعارالنفط”.

وبين أن “تقديرات الحكومة بشأن اسعار النفط غير دقيقة إذ ان العجز الموجود يقدر بنحو 32% وقد ترتفع الى 70 % وهذا غير مقبول لذلك فان اللجنة المالية والاقتصادية قدمتا تقريرا الى رئاسة المجلس للاطلاع عليه ومناقشته”.

من جهة اخرى، قال الاتروشي إن “مخاوف اللجنة المالية التي جعلتها تطالب بالتخفيض يتأتى من خشية صرف الاموال المدورة من السنين السابقة التي يجب أن لا تصرف كلها بسنة واحدة لأن في حالة اصابة الحكومة بعجز مالي سنلاحظ عدم وجود اموال مدورة”.

وكان مجلس النواب اكمل القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2009 في جلسته الاعتيادية المنعقدة بتاريخ (24/2)، فيما اكمل القراءة الاولى للموازنة في جلسته الاعتيادية المنعقدة بتاريخ (18/2).

ويذكر ان الموازنة الاتحادية للعراق لعام 2009 لم يتم اقرارها حتى الان ، وتبلغ 62 مليار دولار (الدولار يعادل 1170 دينارا) تم احتسابها على اساس 50 دولارا سعر البرميل الواحد من النفط.

وكانت الموازنة المالية أعيدت إلى مجلس الوزراء في (15/1/2009) لمطالب هيئات الرئاسة ووزارة المالية بزيادة الموازنة لأنه ليس من صلاحية مجلس النواب زيادة الموازنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك