ومنذ عام 2003 اعدت وزارة الموارد المائية خططاً واتخذت اجراءات فعليه لاعادة المياه الى منطقة الاهوار التي تعرضت الى اكبر عمليه تجفيف وتدمير بيئي شهده التأريخ مما ادى الى إختفاء مساحات شاسعة منها وتحويلها الى اراضي قاحله عن طريق عمل فتحات خلال اكتاف نهر الفرات وفتح النواظم الذيلية التي كانت مغلقة سابقاً وكذلك فتح سدتي الغلق على نهر المسحب والصلال في محافظة البصرة إضافة الى فتح وتطهير الانهر المندرسة المغذية للاهوار مع إزالة كافة المنشآت التي تسهل عملية اعادة اغمارالاهوار بالمياه، كما تم انجاز عدد من المنشآت الخدمية لسكان الاهوار مثل جسور المشاة والسيارات والسداد الخدمية ونواظم المياه وغيرها مما ادى الى تقدم كبير وملحوظ في عملية الاغمار خلال السنوات الماضية لتصل نسبة الاغمار الى 72% ولكن بعد انخفاض الواردات المائية للانهر الرئيسية بسبب تعرض العراق والمنطقة الى موجة الجفاف ادى ذلك الى تراجع هذه النسبة الى 52% لغاية آب 2008 وصولاً الى 43% في كانون الثاني 2009 ومع ذلك فإن الجهود تبذل من اجل تقليل انحسار المساحات المغمورة واعادة توازنها البيئي والهيدرولوجي حيث ان الوزارة ومن خلال مركز انعاش الاهوار اطلقت سلسلة مبادرات لمواجهة الواقع الحالي للاهوار ومنها انشاء نواظم على مغذيات ومصارف الاهوار للسيطرة على مناسيب المياه داخل الهور والاستفاده من المصب العام لتغذية بعض الاهوار بعد معالجة المياه لتكون ملائمة للبيئة. حسب ما جاء في بيانٍ لوزارة الموارد المائية تلقى PUKmedia نسخة منه.
وأضاف البيان "تم فتح قنوات للحوار مع دول الجوار حول الاطلاقات المائية لتغذية الاهوار وكذلك انشاء منشأي الكسارة والسويب لمخرجي هور الحويزة وتنفيذ منشأ البتيرة عند نهايه نهر البتيرة وعند نهر الخمس لتغذية الاهوار الوسطى وكذلك انشاء تسعة منشآت هيدروليكية على ايسر نهر الفرات للسيطرة على مناسيب المياه الوارده من نهر الخمس بأتجاه الجبايش إضافة الى تنفيذ منشأ مدخل الحمار على أيمن نهر الفرات مقابل الفهود وبتصريف 330م3 / ثا لتغذية هور الحمار."
https://telegram.me/buratha