كما أكد محمد أن أعمال الحفر ستبدأ بمجر وصول المعدات الصينية المطلوبة لاستخراج النفط، والتي لم تصل بعد من طرف الجانب الصيني المحكوم بجدول زمني، على حد تعبيره .وأشار إلى أن العقد المبرم بين شركة نفط الشمال والشركة الصينية هو من نوع الخدمة وليس الاستثمار، تقوم بموجبه هذه الأخيرة بتطوير عمليات التنقيب عن النفط بمساعدة من كوادر تابعة لشركة نفط الشمال.
وعن النسبة التي ستتلقاها الشركة الصينية من النفط المستخرج، أوضح محمد أنها نسبة قليلة جدا لا تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات دولار، وستكون عبارة عن ثلاثة بالمائة من سعر البرميل الواحد. كما أعلن محمد عن وجود بعض التحديات التي تواجه إكمال هذا المشروع بسبب كلفته العالية واعتماده على شركة أجنبية، لافتا إلى أن وزارة النفط ومحافظة واسط على استعداد لتجاوز المعوقات على هذا الصعيد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha