الأخبار

ثلاثة ملايين يتيم عراقي محرومون من المعونات الحكومية واخرون يعتصمون في ساحة الفردوس للفت نظر المسؤولين


يحذر المختصون من مخاطر الشعور بالحرمان الذي يعيشه نحو ثلاثة ملايين يتيم في العراق، لا يحصل معظمهم على المساعدات المادية أو المعنوية اللازمة من الدوائر الحكومية. وألقى تقرير لوكالة رويترز نشرته الاثنين، الضوء على معاناة هؤلاء الأيتام مستشهدا بصلاح عباس البالغ من العمر 11عاما، والذي يستيقظ فزعا من نومه كل ليلة وهو يصرخ ويركل زميله في الميتم الذي يأويه هو و33 يتيما آخر يشاطرونه نفس القلق النفسي، بعد فقدانهم لذويهم في أحداث العنف التي شهدها العراق خلال الأعوام الأخيرة.

يقول أحمد عبدالباقي رئيس مبرة "البيت الآمن" في بغداد إن صلاح هو واحد من جيش الأيتام المضطربين نفسيا، والذين كانوا شهودا على مقتل ذويهم أمام أعينهم. ويتوقع الطبيب النفسي حيدر عبد المحسن أن يتحول هؤلاء إلى قنابل موقوته تهدد أمن المجتمع إذا لم يتم رفدهم بالرعاية النفسية اللازمة.

ويشير تقرير لوكالة رويترز إلى عدم وجود جهة رسمية بإمكانها تحديد عدد الأيتام في العراق، ولكن سميرة الموسوي رئيسة لجنة الطفل والمرأة في البرلمان تقول إنه بوجود مليون أرملة فمن المحتمل وجود أكثر من ثلاثة ملايين يتيم. وتؤكد الموسوي أن المال العام الذي تخصصه الحكومة لهؤلاء ضئيل بالمقارنة مع احتياجاتهم، وكل طفل يتم تسجيله لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يحصل على 12 دولار فقط كمعونة شهرية.

ومبرة البيت الآمن تم إنشاؤها من قبل جمعية كردية، ولكن أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت بغداد دفعت أصحابها إلى هجرها، حيث تدار حاليا من قبل مجموعة من المتطوعين. وتضم المبرة التي تقع في مدينة الصدر 33 طفلا تتراوح أعمارهم بين السادسة والـ 16 عاما، يتقاسمون 73 مترا مربعا، حيث يرقد المحظوظون منهم على أسرة فيما يفترش الباقون الأرض. ويطالب صاحب المبرة الآن باستعادة الدار، وأنذر قاطنيها بإعطائهم مهلة ثلاثة اشهر لإخلائها، ويهدد سمير جاسم مساعد المدير بالاعتصام هو والأيتام في ساحة الفردوس وسط بغداد في حال إخراجهم من الدار، في محاولة أخيرة للفت نظر المسؤولين لمشكلتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شجاع احمد
2009-03-03
لايؤلم الجرح الا من به الألمو عجيب امر الاخوه المسؤلون في نظام الحكم القائم الان اليتاما والمهجرين والشهداء يجب ان تكون لهم الاولويه في حل مشاكلهم قبل ان نحل مشكال ابنا القتله والمجرمين من اخوت ابو مصعب الزرقاوي والفلسطنين الشعب العراقي عانه اشد المعانات والظلم والظيم من جراءحقبة حكم عصابات البعث القذر بعد غفلة من الزمن ليتحكم برقابنا اولاد الزنات والسفاحين مثل القذر الجبان صدام واولاده السفله وعصابات البعث العفن الى متى هذا التخبط والارباك في ادارة دفة الحكم الحذر الحذر لان الله يمهل ولا يهمل
عماد
2009-03-03
خطية هائلاء الاطفال برقاب قائمت التوافق وكل من ساعد العرب الارهابيين ودخلهم العراق واواهم وحطهم ابسياره مفخخه لقتل اباء هاذوله الاطفال نعلت الله على من باع اطفال العراق للارهاب ز2 الخمسه مليون دولار الي اتبرعتو بيه ياحكومه للفسطينين وهاذى ما علي اعتراض بس اتبرعو ابخمسه مليون همات من اموال الشعب للايتان حتى اتكون عداله لو اطفال فلسطيين عدكم احسن من اطفالنه مثل مكان هدام يسوي اريد ان تبرعو كذالك 5 مليون لطفالنه
طارق هاشمي
2009-03-03
نائب الرئيس . طارق هاشمي وينه صار عند مال وجاه بهل الشعب اسلامي فكاه وعنده حزب خوش نائب وخو ش حزب كله بعثية وقتلة
عصام الكردي
2009-03-03
ومن يتبرع لهذه الزهور العراقية الذابلة ؟ ألم يكونوا هولاء أولى بخيرات بلدهم من الترع بالملايين لغزة وعصابة حماس ؟ أم نتركهم لينحرفوا لاسامح الله وهم بأمس الحاجة الى الرعاية والعطف والحنان , أم لان أطفالكم يعيشوا بنعيم من خلال مناصبكم الحالية فليذهب الاخرين الى الجحيم فتقوا الله بالعراقيين وبما تفعلون فحياة الدنيا زائلة وستحاسبون أمام الجبار العظيم
خالد الحمداني
2009-03-03
اليس هؤلاء اولى بالخمسة ملايين دولار التي تبرعت بها الحكومه الى غزه ؟؟؟ .. هل سنطلب من حكام غزه التبرع لهؤلاء الاطفال بمبلغ يسد حاجتهم ام نطلبه من حكام العربان ؟؟؟!!! .. والله جريمه .. والمشتكى الى الله.. حسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الاعلى
2009-03-03
نطلب من المسؤوليين وخاصة من الرئاسات الثلاث ان يخففوا من مصريفهم المخصصة للاثاث والنصف مليار لكارتات التلفونات والامور غير الضرورية الاخرى واعطائها للايتام الذين لا معيل لهم , ارحموهم يرحمكم الله وتذكروا كيف كان الامام علي عليه السلام في اقل من خمس سنوات نشر العدل في ربوع مناطق الاسلام فاين انتم من ذلك ؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك