أكد سماحة السيد الحكيم(مد ظله) على أهمية تعدد صور المواساة للشرائح المحرومة من تقديم الدعم المعنوي والمادي وتذليل العقبات أمام توجهاتهم وتسهيل أمورهم.
منبهاً سماحته إلى أن الفترات الماضية التي مرت على الشعب العراقي وسياسات القمع والإرهاب التي مارستها الأنظمة البائدة وما أعقبها من الحملات الدموية الإرهابية قد خلفت الكثير من الشرائح التي تستحق العناية والالتفات وتخفيف حدة المعاناة.
داعياً سماحته إلى تظافر جميع الجهود من أجل تخفيف حالة الحرمان والعوز، مع عدم إغفال دور الجهود الفردية المباركة في عملية الإغاثة.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد مؤسسة الفجر الثقافية في مدينة بغداد بمكتبه في النجف الأشرف يوم الاثنين 3 ربيع الأول 1430هـ .
كما أكد سماحته على الاهتمام بالجانب الثقافي والتركيز على سيرة الأئمة الطاهرين (ع) في توعية وتعليم عامة المؤمنين من أجل الاطمئنان إلى صحة المسيرة والعمل، منبهاً سماحته إلى ضرورة تجسيد الإخلاص والمزيد من الارتباط بالله تعالى من اجل أن تحل البركات وأن يكون المخلصين أهلاً ومحلاً لرعايته وتوفيقاته.
واختتم سماحته حديثه بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يكلل أعمال المخلصين بالنجاح والفلاح وأن يتقبل أعمالهم بأحسن القبول.
https://telegram.me/buratha