وابلغ اللفتنانت جنرال جون كوبر نائب القائد العام للقوات متعددة الجنسيات التي تقودها أميركا في العراق لصحيفة غارديان أن زيادة القوات الامريكية في عام 2007 والانتخابات المحلية التي أجريت هذا العام كانتا حاسمتين في تحسين الأوضاع.
وأثار الانسحاب المزمع للقوات الغربية قلقا بشأن حدوث فراغ واحتمال العودة إلى أعمال العنف بعد ست سنوات من قيادة القوات الامريكية لغزو لاسقاط حكومة صدام حسين.وقال كوبر"جعلنا الديمقراطية تترسخ هناك. وأضاف "هناك بوضوح طريق طويل يتعين قطعه لتطوير الأمور، الانتخابات الإقليمية تثبت أن العراقيين لديهم الاستعداد لذلك. لقد كانت حرة ونزيهة وموثوقا بها وهذا يعكس رغبة في التغيير."
وقال الجنرال البريطاني إن التأييد للقاعدة تراجع لان المسلحين استهدفوا الناس الذين زعموا أنهم يمثلونهم. وأضاف "لقد منيوا بهزائم كبيرة وقلت قدرتهم على العمل واستهداف المدنيين.وقلصت قدرتهم التنظيمية بشكل كبير."
وستبدأ القوات البريطانية المؤلفة من 4100 فرد في الانسحاب من قاعدتها في مدينة البصرة النفطية الجنوبية في 31 مايو/ ايار. وسيستكمل الانسحاب بحلول 31 يوليو/ تموز على الرغم من أن 400 جندي احتياطي سيبقون على الأرض للمساعدة في تدريب القوات البحرية العراقية.
وأعلن الرئيس باراك اوباما الأسبوع الماضي انه سيبدأ في إنهاء العمليات القتالية الأميركية في العراق في غضون 18 شهرا ولكنه سيترك 50 ألف جندي هناك لتوفير الاستقرار.
https://telegram.me/buratha