لدى زيارته نادي النجف الرياضي والوفد المرافق له، السيد القبانچي: الرياضيون يمثلون الكفاءة والصمود والإرادة العراقية

المكتب الإعلامي- فاضل الجبوريزار إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانچي (دام عزه) والوفد المرافق له نادي النجف الرياضي وكان في إستقباله الاستاذ محمد جواد الصائغ رئيس النادي والهيئة الادارية ولاعبو النادي، حيث التقى فريقي التايكوندوا وبناء الاجسام واستمع الى شرح مدربي الفريقين حول المشاركات والنتائج التي حصلا عليها والمشاكل التي تعترضهم في تطوير اللاعبين.بعدها القى سماحته كلمة بحضور رياضي حاشد قال فيها:ان النهوض الرياضي يجب ان يمشي جنباً الى جنب مع النهوض السياسي والثقافي، والرياضة يجب ان تأخذ دورها الخاص في العراق الجديد بعد ان كان يعيش حالة السبات، ومؤكداً ان العراق اليوم وبعد سقوط صدام دخل مرحلة النهوض وان الإرادة العراقية بدأت تتدفق في كافة المجالات.وأضاف: ان المشكلة التي تواجهنا هي وجود مجموعات ارهابية لا تريد ان ننهض او نتقدم، وتقف عائقاً امامنا وليس ضد الاحتلال او بهدف تحرير العراق.وفي المقارنة بين ما يسمى بـ(المقاومة) في العراق والمقاومة الاسلامية في لبنان قال: ان المقاومة في لبنان التي حققت الانتصارات نجد بان كلمتها مع حكومتها واحدة وتنشد الى وحدة الصف وتمثل الجمهور اللبناني بينما نجد الارهاب في العراق يقتل ويختطف رياضيينا كفريق التايكواندوا ورئيس اللجنة الاولمبية وبعض اعضائها ويُفجر الزائرين ويقطع الرؤوس وهم بذلك يريدون تمزيق الوحدة العراقية.واستنكر سماحته خطف الرياضيين الذين يمثلون الإرادة العراقية والكفاءة والصمود معتبراً ان النجاح الرياضي هو نجاح سياسي.بعدها تفقد سماحته الكادر التدريبي ولاعبي نادي النجف لكرة القدم وهنأهم بالتأهل والمنافسة على الصعيد الآسيوي وقال: انه لشرف كبير ان ترفعوا وتمثلوا اسم مدينة امير المؤمنين (ع)، وعليكم عكس الصورة المشرقة لها، وان تثبتوا للشعوب بان العراق شعب حي ويحب الحياة.وبارك سماحته مبادرة تأسيس وتشكيل فريق الوسط والجنوب واصفاً اياها بالمبادرة الرائعة وان على المسؤولين تقديم الدعم المادي والمعنوي وتوفير المعسكرات التدريبية للنادي من اجل ظهوره بالصورة اللائقة.على هامش هذه الزيارة وخلال لقاء مراسل قناة الفرات قال سماحته: اننا لا يمكن ان نطير بجناح واحد وهو السياسة فجناحنا الثاني هو الرياضة، واننا امام أفق انفتاح رياضي، متمنياً الانفتاح بعلاقتنا مع الدول العربية والمجاورة والعمل على تطويرها بما يخدم عراقنا الجديد.هذا وقد رافق سماحته كل من الاستاذ عبد الحسين الموسوي رئيس مجلس المحافظة ومسؤول المكتب الامني في المجلس الاعلى، والحاج قاسم الطريفي مسؤول المكتب الخاص، والاخ علي شبع مسؤول المكتب التنظيمي، والحاج كاظم الجنابي عضو لجنة التنسيق والعلاقات واعضاء بيت القرار السياسي.