طالبت عائلة نقيب الصحفيين العراقيين الراحل شهاب التميمي، الاحد، الاجهزة الامنية بكشف ملابسات حادث اغتياله قبل عام في منطقة حي الوزيرية وسط العاصمة بغداد اثناء خروجه من مقر النقابة لحضور احتفالية ثقافية تقام في قاعة حوار.
وقال شقيق التميمي في كلمة القاها خلال حفل تأبين اقامته نقابة الصحفيين لمناسبة مرور عام على استهداف نقيبها إن “دم نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي لن يذهب سدى وانه سيبقى نبراسا للكلمة الحرة الشريفة دفاعا عن الحق لأنه نذر نفسه منذ بداية حياته المهنية للدفاع عن الحق ولم تهزه في الحق لومة لائم”.وكانت وزارة الداخلية فتحت تحقيقا في الحادث، لكن التحقيق لم يتوصل الى الجهة المنفذة للاغتيال.
من جهته، استعرض نقيب الصحفيين العراقيين الحالي مؤيد اللامي مسيرة التميمي وقال “علمنا التميمي معنى الرجولة دفاعا عن المبادي وكان للنقابة نبراسا وضاءا لبناء نقابة مهنية بعيدة عن الاتجاهات السياسية والطائفية”. وأضاف أن “التميمي كان عفيف النفس ابيا تعافى عن مباهج الدنيا في سبيل خدمة الاسرة الصحفية فكان لها نعم النقيب وكان مدافعا عن المهنة وخلاقياتها”.
وبين أن “المآثر التي تركها التميمي خلال مسيرته المهنية بقيت عنوانا تتداولها الالسن وهي مفخرة له ولاسرته واعضاء الهيئة العامة من الصحفيين الذين كان عونا لهم في شدتهم”.
واغتيل شهاب التميمي نقيب الصحفيين العراقيين على يد مسلحين مجهولين في 27/2/2008 في حي الوزيرية بالعاصمة بغداد بعد وقت قصير من مغادرته مبنى نقابة الصحفيين.
فيما استعرض رئيس اتحاد الادباء العراقيين فاضل ثامر خلال حفل التأبين مسيرة التميمي خلال سني حياته السياسية والمهنية وقال إنه “كان نعم المناضل السياسي الذي تحمل عذابات السلطات السابقة دفاعا عن العراق فتحمل قهر السجون والمعتقلات منذ شبابه الى ان تحمل المسؤولية المهنية بانتخابه نقيبا للصحفيين حتى قدم حياته قربانا للمباديء التي ناضل من اجلها”.
https://telegram.me/buratha