أكد طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي والقيادي في جبهة التوافق أن الجبهة لا تزال قائمة وهي متماسكة ولا خوف على مستقبلها. واضاف في حوار اجرته معه صحيفة الحياة اللندنية: الجبهة اصبحت اكثر قوة واستقرارا بعد خروج مجلس الحوار والذين تطاولوا على الحزب الاسلامي العراقي وكانوا مدفوعين بالحسد والفشل.
وعن تملص بعض الكتل عن تعهداتها بخصوص انتخاب رئيس جديد للبرلمان أكد الهاشمي: هذا موقف يدعو للأستغراب والاسف، ولو وضعنا العامل الاخلاقي جانبا فأن التنصل من تعهد مكتوب يعتبر بمثابة سابقة خطيرة متى شاعت وانتشرت من شأنها ان تشيع الفوضى في العلاقات العامة بين الاحزاب والكيانات السياسية، الذين نقضوا العهد ارتكبوا خطأ تأريخيا ودفعوا ثمنا باهضا من سمعتهم وثقة الناس بهم.
كما اعرب الهاشمي عن اطمانانه بان الدستور سوف يعدل عاجلا ام اجلا كون المصلحة الوطنية تقتضي ذلك داعيا لان يترك لمجلس النواب حرية القرار على التعديلات المرغوبة دون املاءات او شروط مسبقة من أي طرف.
https://telegram.me/buratha