اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان الاجتماع مع المسؤولين العراقيين ساده الارتياح من الجانب الكويتي وذلك بعد سماع كلام مطمئن عن الرغبة الصادقة في تدعيم الدور العراقي في احترام جيرانه والمواثيق الدولية، ودعم الاستقرار في المنطقة، لافتا الى ان هذا الامر مهم جدا لاسيما ان العراق بدأ في نهج ومرحلة جديدين بعد الانتخابات البلدية التي أجريت مؤخرا.واوضح ان العراق الجديد يسمو الى ان يكون عراقا ديموقراطيا متعدد الاطياف، وان يكون عراقا مسالما وداعما للاستقرار في المنطقة، مشيرا الى ان هذا سينعكس ايجابا في اجتماع اللجنة الكويتية العراقية المشتركة الشهر المقبل. واوضح ان الاتفاق تركز على ازالة جميع القضايا التي مازالت عالقة بين البلدين.وعن التمهيد لزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المرتقبة الى بغداد علق محمد الصباح بقوله «ننتظر عودة سمو الرئيس لتحديد الموعد» فيما اكد في رده على سؤال عن ملف الحدود والديون المستحقة للكويت، ان الحدود ليست من الملفات العالقة، لانها من الامور التي انتهينا منها، ولكن هناك موضوع رسم الحدود البحرية بين الكويت والعراق والذي يحتاج الى وقت للانتهاء منه، معلقا على موضوع الديون بقوله «هذا الامر متفق عليه».واضاف ان المحادثات بين الكويت والعراق تركزت على الاتفاق على اطار استغلال الحقول النفطية المشتركة بين البلدين، بالإضافة الى مواضيع نعتبرها الاساسية ومنها موضوع المفقودين الكويتيين والأرشيف الذي حصل على تأكيدات جدية من الجانب العراقي للسعي فيه، مما يبعث الراحة في نفوسنا.