اتفق العراق ومصر على تشكيل لجان مشتركة بين البلدين لوضع الحلول اللازمة لجميع معاناة اللاجئين العراقيين ، ومتابعة ماسيتم انجازه خلال المرحلة المقبلة . وقال وزير المهجرين والمهاجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان خلال لقائه بعدد من ابناء الجالية العراقية في مقر السفارة بالقاهرة عقب مباحثاته التي اجراها مع مسؤول ملف المهجرين العراقيين في القاهرة احمد رزق حول مشاكل ومعاناة العراقيين في مصر ووضع الحلول المناسبة لها،تم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين لمتابعة ما سيتم انجازه خلال المرحلة المقبلة ووضع حلول جديدة بما يسهل على العراقيين اما الاقامة او العودة الطوعية.واشار الى ان اغلب المشاكل التي يعاني منها اللاجئون العراقيون في القاهرة تتعلق بالتعليم والخدمات الصحية وموضوع الاقامة وتمديد جوازات السفرحيث يوجد لدى بعضهم لحد الان جواز سفر يحمل الحرف (S) وقد يكون هذا الجواز بحاجة الى تمديد، ولابد هنا من منح المواطنين العراقيين المقيمين في القاهرة بالتنسيق مع السفارة فرصة من اجل الحصول على الجواز (G) ومن ثم تمديد الاقامة.
واوضح سلطان ان الحكومة العراقية ماضية في تقديم التسهيلات لكل الراغبين بالعودة الى ارض الوطن مع عوائلهم وممن لايملكون اجورالنقل من خلال تخصيص طائرات لنقلهم على حساب الدولة ،وان عملية تسجيل الاسماء في السفارة العراقية وبالتنسيق مع المفوضية السامية للامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية للراغبين بالعودة مستمرة وبدون اي مقابل مادي.
وبين ان الامتيازات التي تمنحها الحكومة العراقية للمهاجرين العائدين لاتزال مستمرة والتي تتضمن منح مليون دينار لكل عائلة اضافة الى انه بامكان اي عراقي يعود ان يجلب معه سيارة بدون فرض ضريبة الكمرك عليها واي كمية من الامتعة التي تخصه بدون مقابل،فضلا عن التحاق الطلبة بالمدارس فورا وعدم احتساب سنة رسوب لهم واعادة الموظفين الى عملهم واعتبار فترة الانقطاع خدمة فعلية وفي حالة عدم توفر عمل لاي شخص فان وزارة المهجرين تعمل على توفير وظيفة له او شموله بشبكة الحماية الاجتماعية وفي حالة حصول تجاوز على سكنه يتم اعادته فورا له وتعويضه عن كافة الخسائر التي حصلت له خلال فترة وجوده في الخارج اضافة الى تخصيص رواتب لهم .
واضاف سلطان ان رئيس الوزراء مهتم جدا بشؤون المهجرين العراقيين وخاصة من ذوي الكفاءات حيث تم توجيه وزارة المهجرين باقامة زيارات ميدانية الى كل الدول المجاورة مثل سوريا ولبنان والاردن ومصر للوقوف على مشاكل المواطنين العراقيين وضرورة حلها ووضع دراسة شاملة لها وتوجيه الكتب الى الوزارات ذات العلاقة لتذليل كل العقبات المعنوية والمادية بوجه المواطن العراقي الذي نريده دائما ان يكون مرفوع الراس وان لايعيش دون مستوى الطموح في اي بلد عربي او اجنبي كان فالعراق للعراقيين ومن حق كل عراقي ان يعيش فيه لا ان يعيش في بلدان اخرى يعاني الفقر والحرمان حيث ان العراق بلد غني ويحتضن ابناءه ويرعاهم ويقدم لهم كل وسائل الراحة الممكنة.
https://telegram.me/buratha