وأضاف في عرض لإستراتيجيته الجديدة للحرب في العراق من قاعدة عسكرية التابعة لمشاة البحرية في نورث كارولينا "أن عدد القوات التي ستبقى في العراق بعد عام 2010 سيكون بين 35 و50 ألف عسكري." من ناحية أخرى، أشاد أوباما بتحسن الأوضاع الأمنية داخل العراق في الفترة الأخيرة.
وقال "لقد تحسنت الأوضاع الأمنية في العراق، حيث تراجعت أعمال العنف بشكل كبير جدا مقارنة بأعمال القتل الطائفية البشعة التي كانت موجودة في 2006 و2007. وتنظيم القاعدة في العراق واجه ضربة قاصمة من طرف قواتنا والقوات العراقية وذلك بفضل شراكتنا مع العراقيين السنة. وحتى قدرات قوات الأمن العراقية تطورت بشكل كبير في القترة الأخيرة."
إلا أنه حذر من هشاشة الوضع الأمني "رغم كل هذه التطورات الإيجابية معلنا أن إدارته ستنتهي من تنفيذ الجزء الأول من عملية سحب القوات الأميركية من العراق بحلول شهر أغسطس 2010." وكشف أوباما خلال خطابه عن أنه سيتبع نهجا "مبدئيا ومستداما" مع كافة الدول الشرق أوسطية ومن بينها إيران وسوريا.
https://telegram.me/buratha