وقال مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي إن الرفات التي تم دفنها صباح الخميس بالتعاون مع مديرية الوقف السني غالبيتها تعود إلى جنود معلومي الهوية.
وأضاف في تصريحات صحفية : "قامت وزارة حقوق الإنسان اليوم بدفن 480 رفات منها 309 تعود إلى جنود عراقيين معلومي الهوية و172 رفات لجنود أيضا عراقيين لكن مجهولي الهوية وغالبية الجنود هم من ضحايا حرب الخليج الأولى والبعض الآخر من ضحايا حرب الخليج الثانية وقد تمت مراسيم الدفن بإطار قانوني وإنساني إكراماً لهم."
بينما قال ممثل وزارة حقوق الإنسان مزاحم الربيعي إن الوزارة قررت دفن رفات الجنود معلومي الهوية نظرا لعدم تلقيها طلبات باستلامها من قبل ذويهم، ولفت إلى أن الجنود مجهولي الهوية تم دفن رفاتهم بعد أخذ عينات منها على أمل التعرف على هوياتهم في المستقبل عن طريق تحليل الحمض النووي.
وأضاف الربيعي في كلمة له خلال مراسيم دفن الرفات: "وزارة حقوق الإنسان قامت في الشهر الماضي بنشر أسماء رفات الشهداء معلومي الهوية في عدد من الصحف ووسائل الإعلام ودعينا ذويهم لاستلام الرفاة خلال شهر لكن 10 رفاة فقط تم تسلميها، وبناء عليه تقرر دفن الرفات المتبقية والتي من ضمنها 38 رفاة سبق وأن استلمناها من السعودية و200 رفاة تم استلامها من إيران والرفات الأخرى كانت موجودة منذ سنوات في مركز تسليم الشهداء الواقع في قضاء الزبير."
وبحسب مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان مهدي التميمي فإن مركز تسليم الشهداء التابع للوزارة أصبح خاليا من رفات ضحايا الحروب السابقة بعد كان يحتوي على المئات منها.
https://telegram.me/buratha