وأشار البهادلي في حديث خص به "راديو سوا" إلى أسباب ذلك بقوله: " ستبدأ الوزراة بتطبيق نظام الإحالة اعتبارا من الأول من الشهر القادم. أن كل مريض يذهب إلى المركز الصحي ويقوم بفحصه طبيب ممارس ويعمل طريقة (الفلترة)، المريض الحقيقي بحاجة إلى علاج من أخصائي يتم تحويله إلى المستشفى وهذا سيساعدنا في معرفة المريض الحقيقي الذي سيرسل إلى المستشفى".
ولفت البهادلي إلى أن هذا النظام سيساهم إلى حد كبير في تنظيم عمل المؤسسات الصحية، مؤكدا على انه سينعكس ايجابا على الوضع الصحي للعائلة العراقية.
من جانبها رحبت بعض الأوساط الطبية بتطبيق هذا النظام، إذ قال الدكتور فاضل مسلم اخصائي الأمراض الباطنية والقلبية :
"أنا كأخصائي باطنية سيدع لي هذا النظام المجال لرؤية مرضاي الذين يحتاجون فعلا للخدمة الصحية التي تتعلق بهم، فليس من المعقول أن أعمل في فحص المصابين بالجلدية أو التهاب بسيط أو انفلونزا هذا ليس عمل اخصائي الباطنية، المفروض أن تكون هناك عيادة خارجية تنظر في الحالات البسيط".
من جانبها، عدت بعض الأوساط الثقافية والأكاديمية، العمل بهذا النظام خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تنظيم العلاقة بين المواطن والمؤسسة الصحية، داعية إلى تطبيقه بشكل جدي وفرض ما وصفتها بالعقوبات الشديدة على من لا يمتثل له.
https://telegram.me/buratha