الأخبار

المؤمن: تعقيدات قانونية تحول دون إلغاء الكويت ديونها المترتبة على العراق


أكد سفير دولة الكويت لدى العراق علي المؤمن أن قرار إطفاء ديون العراق يواجه صعوبات تشريعية في المرحلة الراهنة، مشدد على الحاجة لمزيد من الوقت لاستصدار قرارات وقوانين تسهل عملية إطفاء الديون.

وأضاف المؤمن في حديث خاص بـ "راديو سوا": قوله إن الكويت تواجه صعوبة في تحديد موقف من الديون في الوقت الراهن، قائلا أن هناك تعاطفا مع العراق، لكن الأمر يحتاج قوانين وهذه "يصعب أن يتم إنجازها بسرعة".

وأشاد المؤمن بالعلاقات المميزة التي تربط بغداد والكويت، لافتا إلى أن بلاده لن تخطو أية خطوة ما لم تصب في مصلحة البلدين، معربا عن تفاؤله بنمو العراق وتطوره أمنيا واقتصاديا واجتماعيا .

إلى ذلك، كشف نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب يونادم كنه عن استمرار المحاولات لاقناع الكويت بإطفاء ديونها أسوة ببعض الدول العربية والأجنبية، موضحا أن الكويت بالإضافة إلى إيران والسعودية لم يقدموا حتى الآن على إطفاء ديونهم المترتبة على العراق.

وكانت الحكومة العراقية قدمت مقترحا بخفض الديون الكويتية المترتبة على العراق، في حين رفض بعض نواب مجلس الأمة الكويتي إسقاط هذه الديون ، والتي تعد معظمها تعويضات لأشخاص وشركات حكومية وأهلية قالت إنها تضررت جراء غزو الكويت عام 1989.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-02-27
فلنسال المؤمن هذا ماهو مصير العراقيين الذين لجاوا اليكم اثناء الحرب مع ايران وتم تسليمهم الى السلطات الصداميه والبعثية انذاك ليعدمهم هل يستحق هؤلاء او عوائلهم تعويضات منكم على ما فعلتم بهم ناهيك عن مساندتكم لصدام بحربه الهوجاء ضد ايران ووقوفكم معه والذي بسبب ذلك الوقوف الذي ابديتموه استمرت الحرب ثمان سنوات وقد تبين ان هذه الحرب سببها من قمتم انتم بمساعدته ودعمه فهل يستحق ذوي الشهداء والجرحى ان تقومون بتعويضهم ماديا ومعنويا لما حدث لهم بسببكم فلماذا تريدون من العراق يدفع لكم وانتم السبب بما جرى لكم ولنا
حسون احمد
2009-02-27
الكويت التي كانت الاولى التي شجعت المقبور على طغيانه في حرب ايران الحق ليس لها ديون بل هي مديونه لدماء الشعب العراقي ويجب عليها الديه لهذه العوائل .لان المشجع على الجر م شريك فيه .ويجب عليها ارجاع الارض التي اخذتها من ارض العراق المظلوم.حسبنا الله ونعم الوكيل هي هاي الشقيقه.والله خوش اشقاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك