أصدرت المحكمة الاتحادية في ذي قار وسط إجراءات أمنية مشددة ، الخميس، حكما بالإعدام على 28 مدانا من “أنصار المدعو أحمد ابن الحسن اليماني” و19 حكما بالمؤبد على آخرين، فيما برأت ساحة ستة أشخاص كانوا متهمين بالانتماء إلى الجماعة المحظورة حسب محامي أحد المتهمين،وأوضح المحامي لـ ( اصوات العراق) أن قاضي محكمة الإرهاب “اصدر 28 حكما بالإعدام و19 حكما بالمؤبد على جماعة أدينت بتورطها بأعمال قتل وإرهاب في التاسع من محرم العام الماضي فضلا عن آخرين ثبت انتماؤهم لتنظيم (أنصار المهدي ) المحظور”. مشيرا إلى أن المحكمة نظرت، الخميس، بقضيتين الأولى تتعلق باعمال قتل وإرهاب والأخرى تتعلق بالانتماء إلى تنظيم (أنصار المهدي ) المحظور .وأدت اشتباكات اندلعت في محرم العام الماضي بين ما يسمى بـ(أنصار المهدي ) وأجهزة الأمن العراقية، إلى استشهاد ما يزيد عن 20 شخصاً تسعة منهم من المدنيين و11 من رجال الأمن، بينهم أربعة من قادة الأجهزة الأمنية بالمدينة، وكانت الشرارة الأولى اندلعت في محافظة البصرة وانتقلت في ذات اليوم إلى محافظة ذي قار. فيما لم يعرف عدد الخسائر التي لحقت بالجماعات الضالة إلا انه تم صباح اليوم الثاني اعتقال ما يزيد على 800 شخص في منطقة الاشتباكات شمالي الناصريةهذا وشهدت المحكمة إجراءات أمنية تعتبر الأشد بتاريخها إذ أحيطت بناية المحكمة بسيارات مسلحة، وكذلك تم إخلاء ما يزيد عن نصف بنايتها للحكم بالقضية
لا اعتراض على الحكم؟؟ ولكن خلال سنة تم اصدار الاحكام وبالاعدام فيما يتمتع الارهابيين العراقيين والعرب بالاقامة الممتازة في سجون خمس نجوم وسيشملهم العفو حتما لانه القضاء لا يتحرك عليهم بشكل جدي؟؟
لا يوجد سعي حقيقي في جميع اجهزة الدولة والبرلمان والقضاء للانتصار لضحايا الارهاب والقتل والتهجير من الشيعة بشكل خاص؟ والمناطق التي صنفت ظالما سنية كالعامرية والغزالية وحي العدل لا احد يسئل عن مصيرها ومصير الظلم الذي حل عليها نتيجة المحاصصة البرلمانية
حسبنا الله ونعم الوكيل يا ضحايا الارهاب