وقال الدليمي في حديث مع "راديو سوا" إن لا علاقة للجبهة بمثل هذه الأمور، مؤكدا صحة المعلومات التي أشارت إلى أن المجلس صوت بالأغلبية للقرار مشيرا إلى أن جبهة التوافق ستحدد موقفها بعد دراسة القضية .
ويرى محللون ان عدم تصويت جبهة التوافق على رفع الحصانة عن الارهابي الدايني كان خوفا من ان ياتي دورها هي الاخرى في مسالة رفع الحصانة خاصة وان معظم اعضائها متورطون بالاعمال الارهابية واولهم الارهابي الطائفي عدنان الدليمي الذي يرزح ابنائه في السجن على خلفية مشاركتهم في الاعمال الارهابية التي طالت المواطنين الابرياء في حي العدل وحي الجامعة ,
كما ان مكتب الدليمي كان مركز انطلاق السيارات المفخخة التي كانت تعد في داخل مكتبه الذي تم اقتحامه من قبل القوات المشتركة حيث وجدوا سيارة مفخخة وكميات من العبوات الناسفة وقذائف الهاون ولم يستطع التخلص من هذا المازق لولا تدخل السفير الاميركي السابق زلماي خليل زاد الذي حول امر اكتشاف هذه الكميات من الاسلحة من داخل مكتب الدليمي الى خارجه لابعاد التهمة عنه .
ولكن القوات الامنية اعتقلت افراد حماية الدليمي وابنائه وتصاعدت في حينها الاصوات في داخل البرلمان وخارجه من اجل رفع الحصانة عنه وارسل مجلس القضاء الاعلى اكثر من مرة مذكرة الى رئاسة مجلس النواب من اجل رفع الحصانة البرلمانية عن الدليمي ولكن رئيس المجلس محمود المشهداني كان يرفض وضع المذكرة ضمن جدول اعمال المجلس حتى يتمكن اعضاء مجلس النواب من التصويت على المذكرة .
ونتيجة لما يسمى ضرورات المصالحة الوطنية التي لم يجني منها الشعب العراقي سوى القتل والتهجير والاختطاف تم طي مسالة رفع الحصانة عن الدليمي اضافة الى تدخل دول عربية مثل العربية السعودية والامارات وقطر .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha