وأضافت الدملوجي بعد وصولها إلى عمان في حديث خاص بموقع "راديو سوا" أنها كانت متجهة إلى الأردن في نفس الرحلة، وأنها سمعت الشخص بالملابس المدنية يأمر الآخرين المسلحين بعدم الدخول إلى الطائرة، قبل توجهه إلى الدايني والطلب منه بأن يرافقه إلى خارج الطائرة، فأجابه الدايني بالقول "تأمر"
وكشفت النائبة الدملوجي التي كانت تجلس في مقدمة الطائرة، عن أن النائبين أحمد راضي وعلي الصجري اللذين كانا يجلسان إلى جانب النائب الدايني في مقعد وسط الطائرة، غادرا معه، وأنها نزلت من الطائرة بعد ذلك لتتعرف عما كان يجري، إلا أنها لم تفلح بالعثور عليهم، فعادت إلى الطائرة التي حلقت بعد حوالي ساعة ونصف من عودتها إلى بغداد
ونفت الدملوجي معرفتها ما إذا كانت سلطات المطار قد أجبرت النائبين الصجري وراضي على الهبوط من الطائرة أم أنهما قاما بذلك تضامنا مع الدايني، غير أنها أكدت سحب أمتعة النواب الثلاثة من الطائرة قبل أن تتجه بالدملوجي وبقية المسافرين إلى الأردن
وحول سؤال ما إذا كان النواب الذين رافقوا الدايني في الرحلة باتجاه الأردن سيتعرضون للمساءلة القانونية باعتبارهم متواطئين أو متسترين على النائب الدايني، قالت الدملوجي إن القانون العراقي يحاسب من يخفي المتهمين، إلا أنها أعربت عن أمنيتها بأن لا تطلق مثل هذه الإتهامات "جزافا"
وأعربت الدملوجي عن ثقتها بأن الدايني سيدافع عن نفسه وسيثبت عدم صحة الاتهامات الموجهة اليه، مضيفة أنه بريء إلى أن تثبت إدانته
https://telegram.me/buratha