الأخبار

رفع الحصانة عن الارهابي الطائفي محمد الدايني بالاغلبية المطلقة


قال مصدر اعلامي في مجلس النواب أن “مجلس النواب قرر بالاغلبية اليوم رفع الحصانة عن النائب محمد الدايني بموجب قرار محكمة القضاء الاعلى”.على خلفية اتهامات وجهت اليه من قبل وزارة الداخلية

وكان مصدر امني قال انه تم منع الارهابي الطائفي محمد الدايني من السفر الى الاردن. وقال "ان الدايني غادر ظهر اليوم الى الاردن عن طريق مطار بغداد الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية". واضاف:"انه بعد مغادرة الطائرة المطار صدرت اوامر بارجاع الطائرة التي تقله وهي في الجو قبل وصولها الى الاردن ". هذا ولم يذكر المصدر تفاصيل اخرى.

ومن جهة اخرى قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان الارهابي الدايني اراد الهرب من العراق بعد ان فاحت رائحة اعماله الارهابية المقيتة وليلتحق بركب الارهابيين الاخرين القابعين في الاردن امثال الارهابي ناصر الجنابي ومشعان الجبوري وحارث الضاري , ولكن ارجاع الطائرة الى المطار حال دون لقاء الارهابيين مع بعضهم

وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قد عقد مؤتمرا صحفيا اول امس عرض فيه اعترافات عدد من حماية الارهابي الطائفي محمد الدايني , الذين تحدثوا عن الاعمال الارهابية التي قاموا بها بتوجيه من الدايني من اجل ضرب العملية السياسية في العراق .

واعترف احد الارهابيين ويدعى رياض الدايني وهو ابن اخت محمد الدايني انه وخاله وهو شقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .

وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .

كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .

واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .

واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .

كما اوضح المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-02-25
ديلى مو كل العراق شهد علي وجان ياخذ بفلوس نفط المساكين وذبح ما لايحصى وينكم حتى لو واحد نايم هم مينام سنيين
ابومالك الظالمي
2009-02-25
رجع من الطائرة يسافر مع الشباب حمايته في البهبهاني وبعد يومين يلتقي مع عمه حارث الضاري في عمان ولا يهمه رفع الحصانة عنة ولارفع البقرة حيث انه لم يحتقل شكرا
الموسوي
2009-02-25
تره ما افتمت عمي فهمونه لزمتو لو مالزمتو لو خليتو ينهزم الف رحمه على والديكم فهموني.لو بعدكم كاعد تفكرون نلزمه لو لا؟؟؟
عمار النعيمي
2009-02-25
الحمدلله على القاء القبض علية بس هم يصير مثل مصير علي حسن المجيد الجماعة يخافون يعدمونه
رزاق السماوي
2009-02-25
والله ضحكتونة يعني الدايني صعد الطيارة والحكومة ماتردي
عراقي محروك كلبه عالعراق
2009-02-25
وأضاف أن "الدايني تم تأشير جوازه في المطار غير ان طاقم الطائرة بلغ بالعودة بعد نحو عشرين دقيقة من انطلاقها في طريقها الى عمان ونحن جميعا الآن في مطار بغداد". وأوضح ان من بين النواب النائبة ميسون الدملوجي عن القائمة العراقية وعلي الصجري مستقل واسعد العيساوي عن قائمة التوافق". وعلل في تصريح صحافي سبب مرافقته هو والنواب الثلاثة الاخرون للدايني قائلا "علينا الوقوف مع زميلنا الدايني في محنته"... فقط تعليقي على الجمله الخيره للخبر....انهم يقفون مع زميلهم في محنته ...اليس هو دليل على انه ايضا ارهبيين؟
الهدهد العراقي
2009-02-25
سبق وأن حذر الآف القراء في عدد كبير من المواقع بهروب الدايني والآن وبعد أن اصبح قاب قوسين أو ادنى أعدتموه ماذا كنتم ستقولون لشعبكم لو وصل الأردن !وبالمناسبة وبعد ان أعترف الدايني وباقي الارهابيون بجرائمهم بهروبهم أمثال أحمد راضي الساقط والدملجي و..و.. نطالب وبشدة حكومتنا المنتخبة باجراء تحقيق موسع معهم وسوف لن تندم على ذلك لانها ستكتشف العجب العجاب واحذر يارئيس الوزراء من احد الويتك العسكريين فانه قد يهرب لاشتراكه بجرائم مع الدايني وعصابته. بارك الله بهدهدنا في مطار بغداد الدولي واقبل يديه.
رضوان
2009-02-25
هم زين لحكوله ...لكن معقوله اصدار قرار برفع الحصانه يحتاج لحوالي اسبوع؟لكن الحمد لله الذي لم يستطع الهرب....عموما نحمد الله على انه هكذا اشخاص لن يفلتوا من عذاب الدنيا قبل عذاب الاخره.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك