قال سماحة السيد حسن الحكيم نائب الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب ان الامام السيد محسن الحكيم( قده) أسس مؤسسات ثقافية كبيرة في كل البلد لنشر القضايا الثقافية والعلمية الأخرى .
وأضاف سماحته ان جو الانفتاح الذي عاشه في عصره أتاح للإمام الحكيم نشر هذه المشاريع الثقافية داخل العراق وخارجه ومنها مكتبة الإمام الحكيم في النجف الاشرف العامرة بالآلاف من الكتب الثقافية والعلمية .
جاء ذلك خلال حوار أجراه مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مع سماحته في مكتب الأمانة العامة بالنجف الاشرف .
وأوضح في سؤال لمراسل الصحيفة عن نشاط المؤسسة خلال الخمس سنوات الماضية فقال سماحته " إن انشغال الحكومة بترتيب الوضع السياسي أدى إلى إهمال الوضع الثقافي ، من هنا جاء دور المؤسسة في تولي مهامها الثقافية فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية " .
وتابع " لقد قدمت المؤسسة 37 شهيدا لاسيما في المناطق التي كانت تعرف بالساخنة ، ولم تنقطع نشاطاتها وأعمالها الإنسانية والثقافية حتى في فترة العنف التي شهدها البلد."
وفي سؤال حول دور المؤسسة السياسي قال لا يوجد في المؤسسة من يعمل بالجانب السياسي بل ينصب العمل على التثقيف السياسي وليس الممارسة السياسية.
وفيما يتعلق بافرازات الانتخابات الأخيرة ونتائجها قال نائب الأمين العام لمراسل نيويورك تايمز ان هناك دروسا كثيرة مستنبطة من هذه الانتخابات ، ولدينا اجتماعات مع كوادرنا في هذا السبيل لمعرفة الأسباب.
https://telegram.me/buratha