الأخبار

تحسين الشيخلي : لا فرق بين المواطنين العاديين والمسؤولين امام القانون و جرائم محمد الدايني ومسؤول حمايته موثقة قضائيا


اكدت سلطات الامن العراقية ان سياسة دولة القانون تقف بوجه كل من يحاول المساس بامن العراق سواء في ذلك المواطنون العاديون والمسؤولون في الحكومة كما انه لا تمييز بين المجرمين ايا كان انتماؤهم. وقال المتحدث باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: من المؤكد ان ما صرح به الناطق العسكري لخطة فرض القانون قاسم عطا من اعترافات لابن شقيقة النائب محمد الدايني ومسؤول حمايته موثقة قضائيا كما انها موثقة بالصوت والصورة لمجموعة من الجرائم قام بها هذا النائب، مطالبا القضاء بالتحقيق فيها.

واشار الشيخلي الى الحصانة البرلمانية التي تتوفر عادة لايجاد مساحة عمل حقيقية للنائب البرلماني حتى يمارس دوره كنائب ممثل للشعب، فنظرا للحقائق التي تثبت تورط النائب الدايني بالعمليات الاجرامية فمن الضروري ان يخضع هذا النائب للتحقيق، شانه في ذلك شان اي مواطن عراقي يخضع للتحقيق من جانب القضاء.واضاف: ان مجلس النواب العراقي يقوم حاليا بالبت في قضية رفع الحصانة جزئيا او كليا عن النائب الدايني لغرض عرضه على القضاء العراقي او استمرار الحصانة الى ما شاء البرلمان العراقي.وتابع الشيخلي: ان الحكومة العراقية حريصة على سلامة المؤسسات الدستورية وحصانة البرلمانيين العراقيين كما انها حريصة في نفس الوقت على امن المواطن العراقي وامن البلد بصورة عامة ولا يمكن ان تستثني في ذلك شخصيات دون اخرى، في اشارة الى النائب عدنان الدليمي الذي تم اعتقال ابنه ومجموعة من حمايته قبل فترة باتهام التحضير لتفجير البرلمان والاماكن الحساسة في الدولة.واضاف: ان هؤلاء ما زالوا على ذمة التحقيق وفي حالة اثبات تورطهم باعمال اجرامية سيخضعون للقانون والقضاء العراقي لا محالة.واعتبر هذا المسؤول الامني العراقي، في جانب آخر من حديثه، المصالحة الوطنية حاجة اساسية داخل المجتمع العراقي حيث عاش العراق الفوضى في فترة من الزمن كما كان على هاوية الحرب الطائفية الاهلية ، مشددا على ان المصالحة الوطنية بمثابة الحل الامثل لتحقيق السلم والامن واظهار قوة الدولة.واضاف: ان المصالحة الوطنية بحد ذاتها مشروع حقيقي ليس الغاية منه تمرير مخططات جهات معينة، كما ان المصالحة الوطنية لا تعفي المجرمين من الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي. واوضح الشيخلي: ان بناء مؤسسات الدولة وتعزيز سلطة القانون تحتاج الى مثل خطة فرض القانون في بغداد وخطط فرض القانون في مناطق اخرى، كما انها تحتاج الى توافقات سياسية مطلوبة لغرض توفير البيئة المناسبة للمصالحة الوطنية.وتابع: ان دولة القانون لا يمكنها ان تبنى على اساس التمايز وانما تبنى على اساس المواطنة وعلى اساس حفظ سلامة وحياة المواطنين وحفظ وسلامة المجتمع العراقي ككل بدون النظر الى الهويات القومية والطائفية. اما فيما يتعلق بتغلغل العناصر الارهابية، فقد اكد الشيخلي ان المؤسسات الامنية بنيت في فترة كانت التوافقات السياسية فيها جزءا من السياسة العامة والعملية السياسية نفسها، معتبرا ان عمليات تطهير هذه المؤسسات مازالت جارية لحد الآن.واشار الى القاء القبض مؤخرا على مجموعة من منتسبي وزارة الداخلية التي قامت بعمليات القتل والخطف وترويع المواطنين، ما يدل على حرص الحكومة على تطهير الاجهزة الامنية من العناصر الارهابية.

العالم الاخباري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-25
عقاب المسؤول مضاعف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك