وقال مكي الكاظمي من دولة الإمارات لـ"راديو سوأ": "نعم هناك مواطنون كثر يتصلون بنا للاستفسار عن الأوضاع في العراق وهؤلاء سيأتون لزيارة كربلاء".
وبخصوص قيام الحكومة العراقية بمنح سمات الدخول للزائرين من الخليج مباشرة في مطار النجف الاشرف لتسهيل سفرهم نحو كربلاء إثناء زيارة الأربعين الأخيرة، رأى المواطن الإماراتي حسين عبد الحميد السراج بأن تكون هذه المبادرة دائمة للتخفيف من معاناة المسافرين الخليجيين ممن يقصدون العراق بهدف زيارة العتبات المقدسة. وقال السراج: "إن منح تأشيرة الدخول في مطار النجف أمر إيجابي وجيد ولكن أتمنى أن يكو في كل الأوقات، ولا يقتصر على وقت الزيارة".
وكانت بعض التقديرات قد أشارت إلى أن كربلاء استقبلت ما بين 10 و13 مليون زائر خلال زيارة الأربعين التي انتهت الأسبوع الماضي، بينهم ما يزيد على 100 ألف أجنبي، وهو الأمر الذي دفع ببعض الشخصيات الدينية والسياسية في المدينة إلى دق ناقوس الخطر والدعوة لوضع خطة تنموية لتطوير كربلاء.
وقالت المواطنة الإماراتية نادية الصائغ إن مستوى الخدمات في كربلاء بحاجة إلى التطوير، مضيفة القول: "كربلاء بحاجة إلى خدمات وتطوير في البنية التحتية باعتبارها مقبلة على زيارات مليونية".
من جهته، اشتكى المواطن البحريني علي العصفور من رداءة الاتصالات في كربلاء، وقال: "لا يمكن الاتصال بسهولة فالشبكة مشغولة وخطوطها متشابكة والزائرون يعانون من رداءة الاتصالات".
يذكر أن كربلاء واحدة من أبرز المدن الدينية ويقصدها ملايين الأشخاص سنويا، ما يتسبب بضغط كبير على المدينة من الناحية الخدمية والأمنية.
https://telegram.me/buratha