وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاقتصادية والمالية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز فرص التقدم للشعب العراقي في كافة المجالات .
وأكد السيد الوزير إن موازنة عام 2009 ستركز على موضوع دعم الاستثمار والنهوض بالواقع الاقتصادي للعراق بالرغم من انخفاض أسعار النفط العالمية .داعيا" الشركات البريطانية للمساهمة في عملية الأعمار وتأهيل البني التحتية والاستثمار في مجالات الطاقة والكهرباء والإسكان وبناء المستشفيات الكبرى وتأهيل شبكات الطرق والماء .
مشيرا إلى إن الحكومة العراقية تولي اهتماما كبيرا لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين وخصوصا في المجال المالي والاقتصادي حيث تسهم المؤسسة البريطانية (DFID) بدعم وزارة المالية لإنجاح مشروع إصلاح الإدارة المالية في العراق حيث يعتبر من المشاريع الكبيرة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي حيث سيؤسس هذا المشروع نواة إدارة مالية حديثة في العراق توازي الإدارات المالية العالمية .
وقدم الوفد البريطاني التهاني للحكومة العراقية على نجاح انتخابات مجالس المحافظات معتبرين إياها مؤشرا" ايجابيا" على استقرار العراق ومبدين استعداد المؤسسات البريطانية في المساهمة بإعادة أعمار العراق وفي كافة المجالات بما يعمق العلاقات بين البلدين ويعيدها إلى سابق عهدها مشيرين إلى أهمية تقوية أواصر التعاون بين رجال الأعمال في كلا البلدين الصديقين .
https://telegram.me/buratha