وأعرب أدهام محمد علي مدير المطار عن تفاؤله بأن يسهم استمرار تلك الرحلات في إنعاش المدينة اقتصاديا وسياحيا، مشيرا إلى أن هناك خططا مستقبلية لتسيير رحلات جوية لنقل الراغبين بأداء مناسك العمرة إلى السعودية، وقال:
"يوجد لدينا جدول بالرحلات الداخلية بين الموصل والبصرة وبغداد وهذه الرحلات مستمرة لكن بشكل قليل لأن الظروف الأمنية غير مشجعة، إضافة إلى قلة المسافرين، ومستقبلا ستنطلق رحلات أداء مناسك العمرة مباشرة من الموصل بعد أن كان المعتمرون مضطرين إلى السفر إلى سوريا أو الأردن للرحيل من هناك جوا إلى السعودية. الآن سيذهبون مباشرة من الموصل جوا".
وأشار علي إلى جاهزية المطار بعد تأهيله وإعادة إعماره لاستقبال مختلف الرحلات الجوية الداخلية والدولية، موضحا: "فنيا الأجهزة الملاحية كاملة، ومبنى المسافرين كامل إضافة إلى اكتمال الكوادر والطائرات متوفرة وكذلك السلالم، كما تم إكمال بناية جديدة للبرج بكلفة 11 مليون دولار واعادة تأهيل مبنى المسافرين بما يقارب من 3 ملايين دولار، والرحلات التي انطلقت من المطار جميعها كانت موفقة".
جدير بالذكر أن الحركة الملاحية الجوية كانت قد توقفت في مطار الموصل بسبب حظر الطيران الذي كان مفروضا على العراق ضمن عقوبات دولية بعد غزو الكويت عام 1990 ، وتم افتتاحه وتأهيله في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2007، وعاد للتوقف لأسباب تتعلق بحمايته وعدم جاهزيته الفنية ليباشر بعمله مجددا في شهر آب/ أغسطس عام 2008.
https://telegram.me/buratha