الأخبار

وزير التخطيط عي بابان : التحدي الأول أن نقلص اعتمادنا على النفط


أكد وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان ضرورة أن تجد الحكومة بدائل للتنمية الاقتصادية في العراق في ظل انخفاض أسعار النفط في العالم، منتقدا الحالة الاقتصادية في العراق في الوقت الراهن.

ودعا بابان في مؤتمر صحافي عقده الأحد في مقر وزارة التخطيط في بغداد، على هامش الإستعداد لعقد مؤتمر بدائل التنمية في العراق في ظل اخفاض أسعار النفط يوم الأربعاء القادم، دعا الحكومة إلى تنشيط القطاعات الاقتصادية، موضحا بقوله:

"طبقنا مباديء حرية السوق أسوء تطبيق، تحول الاقتصاد الحر والسوق الحر في مفهومنا إلى انفلات وفوضى، لا يوجد اليوم دولة على وجه الأرض لا تحمي منتوجها الصناعي والزراعي، يوجد اليوم نقاش هام حول الحمائية في الحياة التجارية ولا تتحدث دولة مثل العراق عن الحمائية".

وطالب بابان الدولة بتقليل الإعتماد على واردات النفط للنهوض بالواقع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الاقتصاد العراقي يواجه أربعة تحديات أوجزها، بالقول:

"التحدي الأول أن نقلص اعتمادنا على النفط وأن ننجح في تنويع مصادر الدخل بالنسبة للاقتصاد، التحدي الثاني أن ننجح في تخصيص المزيد من الأموال الإستثمارية في الميزانية العامة للدولة على حساب التخصيصات التشغيلية، التحدي الثالث هو تحدي النهوض بالقطاع الخاص في العراق أما التحدي الرابع فهو تشجيع الإستثمار الأجنبي".

وأوضح وزير التخطيط أن الخلاف بين وزارته ووزارة المالية يتركز في المنهجية الاقتصادية المتبعة من قبل الوزارتين، وقال:

"بالنسبة لوزارة التخطيط هو تعطل العملية الإنتاجية فيما أن المالية تعتقد أن ضبط السيولة سينهي مسألة التضخم نحن نعتقد أن التضخم والبطالة في العراق لن يزولا ما دامت هناك عملية انتاجية معطلة وما دامت هناك قطاعات انتاجية بهذه الصورة التي نحن عليها اليوم".

ودعا بابان ممثلي قطاعات الأعمال وغرف التجارة في العراق والصناعيين والسياسيين والأطراف الحكومية لتقديم طروحاتهم بهدف إطلاق ما أسماه "بحوار وطني شامل" لوضع استراتيجية لبدائل النفط والنهوض بالاقتصاد العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو السلامه
2009-02-25
بسمه تعالى توا اتصل بي طبيب غيور ورياضي بالوطن معتز فخور وقال ان من يعوض الاعتماد على النفط بمغازلات اهل الذره بالكهرباء كمن يفتح الابواب على مصاريعها لاشعاع المشععين كفايه والمسرطنين زرايه اين اخونا الشهرستاني الخبير؟؟ وعلمه النذير لوزيرنا الغفير ليطلعه على كل صغير وكبير بما لم يحط هو به علما كثير فاسأل من جاء من سبأ بالنبأ المرير ومن جرب المجرب حلت به الندامات وبالقير وحولنا جرذان النتن والذئاب ومكفري شعبنا القرير ومنهم من يحلم بالتدمير بما خطأ تخططه يادكتورنا الوزير؟ فليدع هذا يطير؟؟
ابو جاسم لكربلائي
2009-02-24
اين زراعتنا و اين اسماكنا و اين منتجاتنا هل سوف نأكل نفط و نسقي ابناءنا بانزين نريد الاهتمام بالزراعة و الصناعة العراقية لكي نتخلص من العاطلين و نتوقف من الاستيراد من دول الجوار كالاردن و سوريا
نوزاد الحسني
2009-02-24
لو شيئ واحد فقط تسويه الحكومة هو رفع الضريبة على البضائع المستوردة التي تصنع داخل العراق .لأن البضاعة العراقية كلفة تصنيعها اغلى من المستورده وهذا يفتح الباب امام المعامل بان تفتح من جديد وتقضي على البطالة الموجودة يا اخوة الى متى نبقى نستورد كل شيئ حتى الطابوق والثلج
أبو السلامه
2009-02-24
بسمه تعالى هل تسمحوا لي ان أ دخل من كل الابواب والشبابيك لأعلق على دعوةالشركات الفرنسيه ومحطتها النوويه الكهربائيه الكارثه العالم جميعا يحاول بكل جهوده التخلص من النوويات ومصائبها الحاليه والمستقبليه مع وجود الشمس التي لا تغيب والرياح التي لا تهدأ نورث أجيالنا كوارث النوويات وما أرزأ كوارثها عالميا؟؟؟ فأرجو وأنا مطلع على ما قاسى الروس من شرنوفل وما كاد الامريكيون في بنسلفانيا وعشرات الحوادث معلنها ومكتومها فيا حبذا بل من الواجب لسلامة اجيالنا القادمه التوقف المباشر عن هكذا تخطيط؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك