الأخبار

كلينتون في بغداد الشهر المقبل لتقديم جداول الانسحاب


تقدم وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون للقادة العراقيين خلال زيارة مرتقبة ستجريها الشهر المقبل الى بغداد، توجهات ادارة الرئيس باراك اوباما، بشأن جداول الانسحاب من البلاد. وتأتي هذه المعلومات، مع توقعات بان يتم اكمال تسليم القصر الجمهوري الى الحكومة قريبا لجعله مقرا لعقد الاجتماعات المهمة.وكشف النائب عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع لـ"الصباح" عن ورود اشارات تفيد بان الوزيرة كلينتون ستزور العراق الشهر المقبل، لعقد لقاءات مع القادة وفي مقدمتهم رئيسا الجمهورية والوزراء جلال الطالباني ونوري المالكي.وزارت هيلاري كلينتون العراق في العامين 2003 و2008 بصفتها عضواً في مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الديمقراطي.وقال البياتي: ان ادارة الرئيس اوباما بحاجة الى استطلاع الاوضاع السياسية والامنية في العراق، منوها بان كلينتون ستبحث مع المسؤولين في بغداد توجهات الادارة الاميركية الخاصة بسحب القوات الاميركية على ضوء اتفاقيتي الانسحاب والاطارية، اضــافة الـى نتائـج الانتخابات المحلية وقضايا سياسية وامنية وعسـكرية اخرى.وكانت مصادر رسمية اميركية قالت: ان الرئيس اوباما يعتزم خلال الاسابيع القليلة المقبلة اتخاذ قرار بشأن عدد قوات بلاده في العراق وسبل تقليصها.واوضح البياتي ان زيارة كلينتون ستعد الاولى لمسؤولين في الادارة الجديدة، خاصة وان زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الى العراق كانت قبل تسلم مهامه رسميا، مبينا ان القادة العراقيين سيناقشون تصريحات بايدن الاخيرة، والاشارات التي قدمها (البنتاغون) بشأن انسحاب سريع من البلد.وكانت كتل برلمانية قد رفضت تصريحات جوزيف بايدن التي قال فيها، "ان واشنطن ستنتهج سياسة اكثر تشددا حيال الحكومة والقادة العراقيين لدفعهم لاجراء اصلاحات سياسية"، مشددة على ان الاصلاحات شأن داخلي عراقي.وفي اطار اخر، رجحت مصادر برلمانية ان يمارس رئيس الوزراء نوري المالكي مهامه الرسمية من القصر الجمهوري قريبا .وذكرت المصادر ان الفترة المقبلة قد تشهد عقد اجتماعات مهمة للحكومة، مؤكـدة ان القصر لن يكون مقـراً لاقامـة المالكي بـل لادارة الحكومـة.واضافت ان القصر الجمهوري رمز سيادي عراقي ولا بد ان يكون للسلطة التنفيذية، لاسيما وان رئاسة مجلس الجمهورية مستقرة في قصر السلام منذ فترة بعيدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك