قال رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في مجلس النواب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان الانتهاكات التي قام بها النائب محمد الدايني معروفة وكان من المتوقع ظهورها .
واضاف سماحته في تصريح إلى «الحياة» ان لديه «أدلة اخرى حول تورط الدايني سيقدمها الى المحكمة». وأشار الى ان «هذه القضية ستفتح ملفات نواب متهمين بقضايا إرهاب ولم تتم محاسبتهم حفاظاً على العملية السياسية وأولى الخطوات هي رفع الحصانة عن الدايني».
وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قد عقد مؤتمرا صحفيا يوم امس عرض فيه اعترافات عدد من حماية الارهابي الطائفي محمد الدايني , الذين تحدثوا عن الاعمال الارهابية التي قاموا بها بتوجيه من الدايني من اجل ضرب العملية السياسية في العراق .
واعترف احد الارهابيين ويدعى رياض الدايني وهو ابن اخت محمد الدايني انه وخاله وهو شقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .
وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .
كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .
واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .
واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .
كما اوضح المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .
وبعد افتضاح امر الارهابي الطائفي محمد الدايني بدأ اقرب الناس اليه بالتبرأ منه , حيث صرح رئيس ما يسمى بجبهة الحوار الوطني الارهابي الكبير صالح المطلك ان محمد الدايني ليس من اعضاء الجبهة وطالبنا رئاسة مجلس النواب باقالته من البرلمان سابقا .
ياتي تصريح المطلك بعد الادلة الدامغة التي جمعت لادانة الارهابي محمد الدايني والتي جعلت المطلك يتبرأ منه خشية ان ياتي دوره ايضا لادانته بتهمة الارهاب سيما وان هناك ادلة كثيرة على تورطه وحمايته بعمليات الاختطاف والقتل وتفجير السيارات المفخخة في بغداد وديالى وتعاونه العلني مع منظمة منافقي خلق الارهابية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha