أكد د. صالح قدو مدير مستشفى تلعفر العام وصول مستشفاه "أجهزة طبية حديثة سيتم نصبها قريباً بعد معاناةٍ طويلة ومطالبات عديدة".. وقال حيدر في تصريحٍ خصّ به مراسل المركز الإعلامي للبلاغ: "أن المستشفى بعد وصول هذه الأجهزة ينقصه جهاز مفراس لأهميته وضرورته".
وعن حالات التسمم بمادة (زيت الطعام) في تلعفر والتي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام قال: "لم تصل مستشفانا أية حالات تسمم والأمر لا يعدو أن يكون شائعات لا أكثر".
وفي شأنٍ آخر أكد مدير مستشفى تلعفر "عدم تسجيل أية إصابة بوباء الحصبة في مدينة تلعفر وأن حالات من انتشار الطفح والحمى لدى بعض الأطفال وصلت المستشفى، ولكن بعد التدقيق فيها ظهرت أنها حالات بسيطة لا علاقة لها بوباء الحصبة".. داعياً المواطنين إلى "تلقيح أطفالهم من هذا الداء المعدي الذي يصيب الأطفال غالباً".
وكان مصدر طبي في محافظة نينوى كشف عن "انتشار وباء الحصبة فيها"، مؤكداً "أن المحافظة تشهد ارتفاعاً في نسبة الإصابة بالحصبة عند الصغار والكبار غير الملقحين".
واضافً "أن معظم الحالات من المناطق المحيطة بالموصل وأسبابها تعود لعدم اهتمامهم بإجراء التلقيح المطلوب". فيما طالب عدد من المعنيين بإجراء حملة تلقيح في المناطق المكتظة وغير المصابة.
الى ذلك قامت المستشفيات في محافظة نينوى باستقبال جميع الحالات بشكل وباء من اجل احتوائها وإعطائها العلاج المطلوب والقيام بالحجر على المصابين ومتابعتهم لغرض منع انتشار المرض إلى باقي الأطفال.
https://telegram.me/buratha