في محاولة منه للالتفاف على القضاء العراقي وعرقلة جهود القوات الامنية في محاربة الارهاب , اخذ الارهابي الطائفي محمد الدايني يهدد الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا برفع دعوى قضائية ضده ,
جاء هذا التهديد بعد ان عرض اللواء عطا اعترافات مسؤولي حماية الارهابي الدايني وهما ابن شقيقته ومسؤول حمايته. حيث اعترفا بالقيام بالعديد من العمليات الارهابية من تفجير وخطف وقتل المواطنين الابرياء في بغداد وديالى بالاضافة الى تزوير وثائق رسمية وصور بتوجيه من الدايني .
وادعى الارهابي الدايني ما اسماها مساومات مورست عليه من قبل جهات لم يسمها مشيرا الى انه رفض هذه الضغوطات والممارسات حسب قوله.
واتهم الدايني في حديثة للصحفيين اللواء قاسم عطا بمخالفة الدستور لانه لا يجوز الحضور الى احدى قاعات ويتهم عضو من اعضاء مجلس النواب يتمتع بحصانه دستورية مبينا انه بصدد قائمة شكوى قضائية ضد اللواء عطا مدعيا ان اياد ايرانية لها سلطة في القرار السياسي العراقي وراء هذه الممارسات كذلك هناك اجندات سعودية وتركية تحاول فرض كلمتها في الشأن العراقي على حد قوله .
وعقد الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا يوم امس مؤتمرا صحفيا عرض فيها اعترافات عدد من حماية الارهابي الطائفي محمد الدايني , الذين تحدثوا عن الاعمال الارهابية التي قاموا بها بتوجيه من الدايني من اجل ضرب العملية السياسية في العراق .
واعترف احد الارهابيين انه وشقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .
وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي وهو ابن اخت الدايني عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .
كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .
واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .
واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .
كما اوضح المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha