الأخبار

الارهابي الطائفي محمد الدايني ينفي التهم الموجهة إليه في ضلوعه بتفجير البرلمان


نفى الارهابي الطائفي النائب عن جبهة الحوار محمد الدايني، الاثنين، التهم التي نسبت إليه بشأن ضلوعه بعملية تفجير البرلمان عام 2007 وعملية تهجير وقتل طائفي، مشيرا إلى ان الاعترافات التي أدلى بها إفراد حمايته “قد انتزعت بالقوة”.

وأوضح الدايني في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد اليوم أن “الحملة الظالمة التي أتعرض إليها اليوم إنما هي استهداف شخصي ذات طابع سياسي”، داعيا المنظمات الدولية والعالمية ووزارة حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب لزيارة أفراد حمايته في المعتقلات وعرضهم على لجنة طبية محايدة.وهز انفجار نفذه انتحاري بحزام ناسف كافتيريا داخل مجلس النواب العراقي في (12/4/2007) ما أدى الى استشهاد ثلاثة بينهم نائبان أحدهما من جبهة الحوار محمد عوض بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين بجروح بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في المبنى.وطالب الدايني لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب بكشف نتائج التحقيق بشأن انفجار مبنى البرلمان العراقي وسط بغداد عام 2007 ، داعيا “رئيس الوزراء نوري المالكي إلى توجيه الأجهزة الأمنية بالكف عن التمادي في التطاول على الإرادة الشعبية من خلال استهداف أعضاء مجلس النواب”.حسب ادعائه .وتابع “أن هذه الحملة التي أواجهها اليوم هي ثمن دورنا "لمناصرتنا الأبرياء" الا إني لم أتوقع أن يصل التمادي إلى تجاوز الأمور القانونية والدستورية”، مؤكدا بان هذه الاعترافات التي أدلى بها إفراد حمايته “قد انتزعت بالقوة، وان هذه الاعترافات تفتقد إلى الدليل وهي كيدية”.وأضاف أن “الطريقة التي تكلم بها الناطق باسم خطة فرض القانون قاسم عطا خارج الأمور القانونية الدستورية لأني أتمتع بحصانة ولا يحق لأي احد أن يعتقلني”.وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال في مؤتمر صحفي يوم أمس الاحد (22/2) قال ان أفراد حماية النائب محمد الدايني الذين اعتقلوا قبل نحو اسبوع من قبل القوات الامنية “اعترفوا بارتكاب جرائم قتل ضد ابناء الشعب العراقي”.واضاف عطا في المؤتمر الصحفي إن القضاء العراقي فاتح مجلس النواب لرفع الحصانة عن النائب الدايني عن جبهة الحوار الوطني.وتحوز جبهة الحوار الوطني التي يترأسها صالح المطلك والتي ينتمي اليها محمد الدايني على 11 مقعداً من مجموع مقاعد مجلس النواب الـ275.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-02-23
تكلم ما يروق لك ان قلت كيديه او غير كيديه فلايفيدك بشئ فهل خروجك على قناة الجزيره وبيدك صورة خاتمي المفبركه والتي شاهدها الملايين هل هي دفاعا عن المظلومين كما تدعي ام هي وضع الزيت على النار لكي يزداد سعيرا فكم شخص قد قتل في ذلك اليوم انتقاما لما شاهده وانتقم من الشيعة لذلك المشهد الذي لفقته فالف حمدا لك يارب بافتضاح امركم وما ايامكم الا عدد هذا ماكانت تردده الحوراء زينب وهو سينطبق عليكم تماما فايامك الا عدد لان الظلم وان اختبا يوما عن الانظار فسوف يظهر للعيان ولايمكن تغطية الشمس بغربيل
ابن العراق
2009-02-23
يكفيك ذلا" ودناءة انك نشرت صورة متحف الشمع مال طهران قبل عدة سنوات وكنت لاتعرف رءيس ايران وهو سيد من الشيخ الصغير وهو شيخ . اما عن انكارك فانا اسأل شعبنا العراقي المظلوم اذا احد ما يسأل الشيطان هل انت سيء وتفسد عباد الله فماذا سيجيب؟ ياحكومتنا الرشيدة اقبضي عليه وكفى تملق للاعراب الانجاس قبل ان يلتحق بالخاري ورغد اللعينة وغيرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك