اعرب رئيس الوزراء نوري المالكي عن تطلعه بأن يكون المتحف الوطني العراقي الذي اعيد افتتاحه اليوم، الاثنين، في طليعة متاحف العالم. جاء ذلك في كلمة القاها اثناء افتتاحه المتحف الوطني العراقي ببغداد اليوم بعد توقف دام نحو ست سنوات.
وقال المالكي “نتطلع الى ان يكون المتحف الوطني العراقي في طليعة المتاحف في العالم وان يكون المتحف محط انظار الدارسين في المجال التاريخي”. ويعتبر المتحف العراقي من أهم المتاحف العالمية، فهو يغطي تأريخاً يعود إلى أكثر من 500 ألف عام قبل الميلاد ويحتوي على مجموعات أثرية من حضارة بلاد الرافدين.
وعبر المالكي عن شكره لـ”كل الدول التي وقفت مع العراق لاعادة الاثار المهمة اليه”، مبينا أن “متحفنا يحكي قصة الانسان الاولي، ونحن نتحمل مسؤولية ادامة الارث الحضاري للعراق”.
وتأسس المتحف عام 1923 في بناية القشلة، وفي عام 1927 ونتيجة لتجمع أعداد كبيرة من الآثار التي رفدته بها عمليات التنقيب التي كانت تجري في أنحاء العراق فقد تم نقله إلى بناية خاصة في شارع المأمون وسمي بالمتحف العراقي، ولكنها لم تستوعبه هي الأخرى لتزايد تدفق الآثار إليه.
وعلى أثر ذلك وضع تصميم خاص لبناية المتحف العراقي في منطقة الصالحية من جانب الكرخ والذي وضعه مهندس الماني وأشرف عليه مهندسون عراقيون وقامت بإنجازه شركة لبنانية بدأت سنة 1957 وانتهت منه سنة 1963 ، وتم الافتتاح الفعلي في التاسع عشر من تشرين الثاني سنة 1966 م.
https://telegram.me/buratha