لكن الشيخ جلال الدين الصغير، النائب والقيادي في المجلس الأعلى، قال ان " المسألة ليست بهذه الحدية". واضاف في تصريح ل" الصباح الجديد" امس ان مشاركة المجلس في المحافظات ستدرس واحدة بواحدة. ورأى ان المهم ليس الحصول على ضمانات بنجاح المتسلم للمكتب التنفيذي " بل الحصول على ضمانات بنجاح المتسلم للمكتب التنفيذي".
وشرح ذلك بقوله: اي انه في حال وجود ضمانات من قبل رئاسة الوزراء بإعطاء الصلاحيات والمخصصات المادية المطلوبة لإنجاح دور المحافظ في كل محافظة فسيكون تسم احد اعضاء قائمتنا لمصب المحافظ ممكنا. وختم: نصحنا اخواننا بالإبتعاد عن المنصب في حالة عدم توفر شروط النجاح.
من جهة اخرى قال الشيخ علي مرزة رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون في النجف ان حزب الدعوة يبحث بعناية شديدة مسألة اختيار شخصية مناسبة لمنصب محافظ النجف. وقال انه لا حزب الدعوة ولا اي حزب فائز آخر في النجف يريد محافظا من حزبه او قائمته، واضاف ان مقياس الإختيار هو الكفاءة والنزاهة.
واوضح ان لجنة مركزية انبثقت لإختيار محافظ النجف تمثل ، فضلا عن الدعوة، حزب الدعوة تنظيم العراق ويمثله خضير البستاني، ومستقلين يمثلهم سامي العسكري، وبهاء الأعرجي عن التيار الصدري، وفالح العامري عن تيار الإصلاح. واضاف ان " الكل اوكل مهمة الإختيار الى السيد نوري المالكي ".واوضح ان كفاءات متوازية عديدة ظهرت في النجف" لكن لم تبرز شخصية يشار لها بالبنان".
يذكر ان مقاعد النجف ال28 توزعت على قوائم ائتلاف دولة القانون 7 وشهيد المحراب 7 وتيار الأحرار 6 والوفاء للنجف 4 وتيار الإصلاح 2 واتحاد النجف 2 ايضا.
https://telegram.me/buratha