الأخبار

مصادر: البرلمان سيوافق على طلب رفع الحصانة عن الارهابي الطائفي محمد الدايني


كشفت مصادر برلمانية مطلعة عن موافقة هيئة رئاسة مجلس النواب على التصويت على رفع الحصانة عن الارهابي الطائفي محمد الدايني في حال تقدم مجلس القضاء الاعلى بذلك في طلب رسمي. وتأتي هذه الموافقة الشفهية بعد ساعات من اعلان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا صدور مذكرة قضائية ارسلت الى مجلس النواب لرفع الحصانة عن الدايني لتورطه في اعمال ارهابية منها تفجير مجلس النواب.

وقالت المصادر البرلمانية ان هيئة رئاسة البرلمان ملتزمة بالقانون الداخلي للمجلس الذي ينص على رفع الحصانة عن عضو البرلمان خلال مدة الفصل التشريعي بالاغلبية المطلقة، او اذا ضبط متلبساً بالجرم المشهود في جناية"، مؤكدا انه في حال عطل البرلمان وقدم مجلس القضاء الاعلى طلبا برفع الحصانة فان من حق رئاسة البرلمان رفعها استنادا للمادة العشرين من النظام الداخلي والتي تنص "لا يجوز القاء القبض على النائب خارج مدة الفصل التشريعي، الا اذا كان متهماً بجناية، وبموافقة رئيس مجلس النواب على رفع الحصانة عنه، او اذا ضبط متلبساً بالجرم المشهود في جناية".

واعلن النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية امس ان "مجلس النواب ينتظر طلبا رسميا من مجلس القضاء الاعلى بشأن رفع الحصانة عن النائب عن الجبهة العراقية للحوار الوطني محمد الدايني"، مؤكدا في بيان نشره موقع المجلس الاعلى الاسلامي انه "في حال وصول الطلب سيعرض على مجلس النواب من اجل التصويت على رفع الحصانة عنه".

وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قد كشف عن اصدار مذكرة لرفع الحصانة عن النائب الدايني بعد اعتراف كل من ابن شقيقته ومسؤول حمايته بارتكاب العديد من الجرائم ". واكد عطا في مؤتمر صحفي عقده امس "اعتقال كل من رياض ابراهيم جاسم حسين الدايني ابن شقيقة النائب محمد الدايني وعلاء خير الله هاشم المالكي مسؤول حمايته استنادا الى اوامر قضائية من محكمة الكرخ"، مبينا "ان المعتقلين اعترفا بارتكابهما العديد من الجرائم". وتابع عطا: ان "ادعاءات الدايني بان قوة تابعة لرئيس الوزراء اعتقلتهما ادعاء كاذب لان المدعوين اعتقلا بناء على اوامر قضائية تتعلق بالارهاب".

وعرض الناطق باسم خطة فرض القانون تسجيلا مصورا لرياض الدايني قال فيه: انه تم استدعاؤه من قبل خاله محمد الدايني للعمل معه في المقاولات ثم ترك العمل وبعدها عمل في حماية الدايني وانهم قاموا بتنفيذ العديد من العمليات منها عملية تفجير مجلس النواب وعمليات خطف وقتل وتفجير وسرقة صياغ واطلاق هاونات".

كما عرض عطا تسجيلا آخر لعلاء المالكي مسؤول حماية الدايني اعترف فيه بتنفيذ عمليات اطلاق قذائف هاون وقتل بايعاز من قبل شقيق النائب الدايني المجرم (احمد الدايني) وسرقة ذهب وعمليات تزوير لارقام سيارات ووثائق وتهجير في مناطق عديدة. وشدد عطا على "اعداد اشرطة مسجلة كاملة وتفاصيل اخرى ستعلن حال حصول الموافقة"، موضحا وجود اجراءات قانونية ونحن نحترم القضاء العراقي".

وفي تطور لاحق، اعلن الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار البيرقدار عدم وصول أي طلب من المحكمة بشأن قضية الدايني. وقال البيرقدار لـ"الصباح": ان مجلس القضاء هو وسيط بين المحكمة ومجلس النواب بحسب القانون، اذ يقوم المجلس برفع أي طلب من المحاكم الى مجلس النواب لرفع الحصانة، لافتا الى ان مجلس القضاء رفع في وقت سابق قضية ضد النائب الدايني. ويتواجد الارهابي الطائفي محمد الدايني حتى ظهر امس في العاصمة بغداد، حيث حضر الى مبنى البرلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكاظمى
2009-02-23
كثير من اعضاء البرلمان يعرفون قبل غيرهم من هو الداينى وما هى اهدافه واغراضه واولهم الارهابى البعثى صالح المطلك وانى لارجو من الاخوة فى البرلمان اتخاذ المواقف الموحدة تجاه هؤلاء الخونة الذى باعوا الضمير ارضاءا لاهوائهم المريضة وان يضعوا هكذا مجرم قيد الارتهان قبل ان يهرب او يهرب من قبل الامريكان مثلما فعلوا مع ايهم السامرائى حرامى الطاقة وستكشف الايام كثيرا من البرلمانيين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين وباموال الشعب العراقى
ماهر الخزرجي
2009-02-23
عجباً, أليس من المفروض أن تتم أجراءات المحكمة و تتبعها أجراءات البرلمان لغرض رفع الحصانة حتى يتم القاء القبض على هذا المجرم قبل أن يهرب مثل ما حصل مع أرهابيين و طائفيين سابقين
الدكتور شريف العراقي
2009-02-23
هؤلاء جاؤا لعرقلة المسيرة باوامر من ازلام النظام السابق. المجرم في الدولة يجب ان يعاقب اكثر من خارجها
بديع السعيدي
2009-02-23
دعوة الى حكومتنا ان تراقب الدايني خلال هذه الفترة كي لايهرب الى خارج العراق ومنعه من السفر وان لايسمح له بمغادرة بغداد لاي ظرف كان الا ان يبت بقضيته من قبل البرلمان ومن قبل القضاء والقاء القبض عليه وزجه بالسجن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك