يضاف ان هذا الخبر قد اشيع في بعض الاوساط الجماهيرية التي تحدثت عن عودة بعض القياديين الهاربين و استئناف بعض النشاطات الاجرامية في مناطق مدينة الصدر و الشعلة و غيرها و وعيد عدد من عناصر الميليشا بأنهم سيعودون و اقوى من قبل و تحت غطاء الدولة مما اثار الاستغراب و الخوف و التساؤل لدى المواطن الذي صوت لدولة القانون التي ضربت بيد من الحديد على ايدي الخارجين عن القانون و فرضته في جميع انحاء العراق بشجاعة و حنكة و جاءت للمواطن بالامن و الاستقرار الذي كان يحلم به قبل صولات الفرسان .
و ما ورد في بعض وسائل الاعلام عن تحالف قائمة دولة القانون مع تيار الاحرار المستقل التابع لميليشيا جيش المهدي زاد في خوف و تساؤل المواطن و ما يصرح به بعض اتباع الصدر في ان تحالفات ستعقد مع المالكي زاد في الطين بلة .
فيا سيدي سيد رئيس الوزراء صوتنا و صوت العراقيين لقائمتكم استحسانا و تاييدا لما قمتم به في ضرب العابثين بالامن و المجرمين و القتلة من ميليشيا جيش المهدي و القاعدة و فرضتم القانون و الامن و الاستقرار فنرجو منكم الخروج علينا نافين ما ورد في الخبر و مطمنين الناس بأنكم سوف لا تتحالفون مع مقتدى و زبانيته و القتلة .
https://telegram.me/buratha