وأشار السنيد إلى أن اختيار رئيس للبرلمان سيرحل إلى الفصل التشريعي المقبل بعد أن فشل كل من المرشحين لرئاسة البرلمان "إياد السامرائي" وخليل جدوع" في الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات، مضيفا أن البرلمان سيلجأ في الأيام المقبلة إلى مناقشة الموازنة.
من جهتها، أعلنت جبهة التوافق في مؤتمر صحفي عقدته الخميس ضم عددا من نوابها أن مرشح الجبهة "أياد السامرائي" سيتسلم رئاسة البرلمان اعتبارا من السبت المقبل، موضحة أن عدد الأصوات التي حاز عليها وهي 136 صوتا تؤهله للفوز وفق قرار المحكمة الاتحادية الذي يؤكد فوز المرشح لشغل منصب رئيس البرلمان في حال حصوله على أغلبية الحاضرين في الجلسة.
وكانت جلسة البرلمان ليوم الخميس شهدت تصويت البرلمان بالإجماع على تعيين القاضي دارا نورالدين بهاء الدين وزيرا للعدل خلفا للوزير المستقيل هاشم الشبلي.
ومن جهته، قال النائب سليم عبد الله الجبوري في حديث صحفي إن جبهة التوافق تعتبر مرشحها أياد السامرائي رئيسا لمجلس النواب وفقا لقرار المحكمة الاتحادية والمادة 12 من النظام الداخلي للمجلس.وانتقد الجبوري النائب الأول لرئيس البرلمان خالد العطية لإنهائه الجلسة من دون إعلان فوز إياد السامرائي أو فسح المجال لمناقشة قرار المحكمة الاتحادية بشأن مسألة الأغلبية، على ضوء نتائج التصويت.ولفت الجبوري إلى أن الحزب الإسلامي سيتمسك بقرار المحكمة الاتحادية، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لإقناع القوى السياسية بفوز مرشحه. وعن موقف الحزب الإسلامي في حال لم تقتنع القوى السياسية بوجهة نظر الحزب بشأن فوز إياد السامرائي، أكد الجبوري على التمسك بالدستور، مشيرا إلى احتمال الاستعانة بالمحكمة الاتحادية لإقناع المجلس بوجهة نظر الحزب.
https://telegram.me/buratha