وأوضح القيادي في المجلس الأعلى قائلا «هذا الائتلاف سيبقى كما هو حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فربما يتوسع أو تكون هناك توجهات أخرى، لكن حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة لن يحدث أي تغيير، ونحن لا نرى أن هناك حاجة لأن تتغير رئاسته، بل انه ليس هناك من يعارض رئاسة الائتلاف، حيث سيبقى السيد عبد العزيز الحكيم هو رئيس الائتلاف».
من جهة أخرى، وعلى صلة بالأمر، نفى كل من المجلس الأعلى الإسلامي، والتحالف الكردستاني في مجلس النواب ان يكون هناك أي خطط أو محاولات للإطاحة برئيس الحكومة نوري المالكي. وجاء هذا النفي ردا على تصريحات لعضو مجلس النواب عن القائمة العراقية، عزة الشابندر لـ«الشرق الأوسط» أمس التي قال فيها إن هناك مخططا للمجلس الأعلى والأكراد وقوى أخرى للإطاحة بالمالكي برلمانيا، أي سحب الثقة من حكومته.
وعلق العامري على هذه التصريحات، قائلا «إذا كان عزة الشابندر متآمرا فنحن لسنا كذلك ولا نتمتع بروح تآمرية، بل نحن سنقف ضد أي مؤامرة تستهدف المالكي، نحن مع المالكي ولن نقبل بأي محاولة لإسقاط حكومة المالكي، بل سنقف معه دائما».
وعن ردود فعل الائتلاف على مقترحات مقتدى الصدر رئيس التيار الصدري بإدخال إصلاحات على الائتلاف، قال العامري إن «رسالة مقتدى تتكون من ثلاث نقاط وباعتقادي هي تتحدث عن ائتلاف آخر وليس هذا الائتلاف».
https://telegram.me/buratha