وقد منع أفراد حماية المستشفى وسائل الإعلام من الدخول لتغطية الحدث لكن المتظاهرين تحركوا في اتجاه مدخل المستشفى مما تسبب في توتر الموقف مع أفراد الحماية الذين سمحوا عقب ذلك بدخول الصحفيين لتغطية الوقفة الاحتجاجية.
وخص المعاون الطبي بالمستشفى سلام موسى "راديو سوا" بتصريح قال فيه إن منتسبي الصحة في بابل يطالبون بصرف فروقات رواتبهم التي تأخرت لمدة ثلاثة أشهر.
وعن أسباب تأخر صرف فروقات رواتب منتسبي الصحة في بابل، قال مدير عام صحة بابل الدكتور محمود عبد الرضا في تصريح لـ"راديو سوا": "تبلغ قيمة فروقات الرواتب لدائرة صحة بابل 15 مليار دينار، وقد فاتحنا المسؤولين في خزينة بابل في الموضوع ووافقوا على تمويل 12 مليار فقط، ومن ثم توجهنا إلى وزارة الصحة لمنحنا المليارات الثلاثة الباقية لكنها وافقت على منحنا 2 مليار و800 مليون فقط وأوعزت الوزارة إلى دائرتنا بصرف 200 مليون دينار من الميزانية التشغيلية لإكمال الفروقات، وعلى إثر هذه الموافقة تحدثت وزارة الصحة مع وزارة المالية للموافقة على الموضوع فوافقت الأخيرة لكن حدث اختلاف داخل وزارة المالية ولهذا تأخر الموضوع لغاية يومنا هذا".
وبخصوص مطالبة المحتجين بإقالته من منصبه، قال عبد الرضا: " تقييم المدراء العامين في وزارة الصحة يتم عن طريق دائرة المفتش العام التي تملك هذه الصلاحية، بالإضافة إلى الصلاحيات التي يتمتع بها وزير الصحة في هذا المجال".
يذكر أن عناصر من شرطة الطوارئ أحاطت بالمتظاهرين على الرغم من عدم خروجهم خارج حدود المستشفى التي يتولى حمايتها عناصر من حماية المنشآت.
https://telegram.me/buratha