الأخبار

سماحة الشيخ الصغير: عازمون على تجسيد الفيدرالية، ونعمل على تذليل العقبات الذاتية والموضوعية التي تحول دونها

2262 13:05:00 2006-08-14

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عضو مجلس النواب العراقي في تصريح لعدد من القنوات التلفزيونية بأن موضوع الفيدرالية محسوم في الدستور، ولا مجال للتحدث بخلافه، وهو خيار شعبي يتنامى، وأضاف ردا على سؤال حول طبيعة الاستعدادات للفيدرالية: إن هناك اربعة خطوط يجب ان نعمل عليها بشكل متوازي ومتوازن من أجل تحقيق الفيدرالية.

أولها: التثقيف الجماهيري والسياسي والتعبوي على مبدأ الفيدرالية حتى يتم تحمل كل مسؤولياته بوعي، لأن الفيدرالية ليست حقاً فقط وإنما فيها استحقاقات وواجبات، وحتى نحقق صورتها المثلى لابد من وعي الواجب والحق بصورة متوازنة.

وثانيها: الاجراءات القانونية، فمن المعلوم أن الدستور أوجب سن قانون يحدد كيفية الانتقال من المحافظة إلى الاقليم، وهذا القانون تتم كتابته وتنضيجه في داخل الائتلاف الان، لغرض عرضه على مجلس النواب فضلا عن الكتل السياسية، ولربما سيطرح في القريب العاجل لغرض التصويت عليه.

وثالثها: اعداد البنية الادارية التي تتمكن من انشاء الفيدرالية، فتحقيق الفيدرالية يحتاج إلى كم كبير من التخصصات المتعددة في كل الاتجاهات، ولعل هذا هو الخيار الأصعب، ورغم ان الجنوب والوسط فيها مثل هذا الكم من الخبرات، ولكن جمع هذه الخبرات في مكان واحد من دون التأثير على بنية الحكومة المركزية الادرارية وصقلها لكي تتحول إلى خلية عمل في خارج نطاق الحكومة المركزية يحتاج إلى تظافر جهود وجهد كبيرين. لاسيما وأن الوعي العام هو التعامل مع الحكومة بعنوانها مركزا وحيدا، ولا زال الكثير من محافظينا رغم الاستقلالية التي يمنحهم إياها الدستور، والوزراء رغم انهم يؤمنون بضرورة تفعيل عوامل استقلال المحافظات، إلا ان الجميع يقع بصورة وأخرى في شرك العقيدة الادارية السابقة، وهي تبعية كل شيء إلى المركز.

ورابعها: الحوار السياسي مع المعنيين المحليين والاقليميين والدوليين بتحقيق ذلك، فالائتلاف حتى ينفّذ ذلك يجب عليه ان يؤمن حوارا جادا مع الكثير من القوى المؤثرة والمتأثرة في مثل هذا القرار، واعتقد أن هذا الحوار قد قطع اشواطا طيبة فعلا، لأن الكثير من الأفكار السلبية التي اعتملت في ذهن الكثير من الأطراف الأخرى قد زالت فعلا، وإني ألمس ان درجة المعارضة لها قد خفّت إلى حد معقول.

قطعا لا يعني اجراء هذا الحوار اننا سننتظر حتى يتم التوافق على ذلك مع جميع القوى، لأن هذا حق دستوري جرى تفعيله عمليا باقليم كردستان، ولا يوجد معنى لاعطاء الحق لأحد وحرمانه من آخر.

ايا ما يكن نحن عازمون على نيل هذا الحق وتجسديه، ونعمل بشكل مكثف على إزالة العقبات من الطريق.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد عبد / الربيعي
2006-08-15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب أن أوجه سؤال الى سماحة الشيخ الجليل جلال الدين الصغير مع فائق احترامي وعميق تقديري لشخصه الكريم المحترم ، وسؤالي هو بغض النظر عن المكاسب المرجوة من تحقيق فدرالية الجنوب أقول لسماحة الشيخ الصغير المحترم هل سوف يتحول المرقد الشريف للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء في ظل الفيدرالية الى ( البقيع ) الثانية بعد البقيع الأولى في الحجاز ، خصوصا أننا رأينا ما حدث للمرقد ونحن لم نطبق بعد قانون الفيدرالية . وشكرا
عزت الاميري
2006-08-14
كل محب للوطن يويدكم في مسيرة الفدرالية وكل موتور يضع العصي في مسيرتنا نحو التقدم كاره لنا كريه المحيا والتصرف ونحن اتباع اهل البيت ع لو كنا نشك لحظة في اخلاصكم او ان الفدرالية تقودنا للتجزئة لصرخنا باعلى صوت ضدها بل وضدكم!! ولكن نحن الان وبالامس نضمر المنا ممن يريد سلب المكسب النظري الان بالفدرالية والناعقين النافثين الغل والحقد نحونا هم فقط العفالقة وللاسف هم جيران الرئاسات الثلاث وجيران سوء تعلمنا الصبر على مكارههم هداهم الله لان يعو نوايانا في خدمة العراق ولسنا ذئابا تنهش الوطن كما يتصرفو ن .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك