كشفت قيادة عمليات بغداد ان الملف الامني للعاصمة سيحال الى قوات الامن الداخلي حال انسحاب القوات الاميركية المقرر في نهاية حزيران المقبل، مع افتتاح عدد كبير من الشوارع وازالة الكتل الخرسانية ورفع حظر التجوال الليلي بصورة نهائية.
جاءت تصريحات القيادة على لسان المتحدث باسمها اللواء قاسم عطا، بمناسبة مرور عامين على تطبيق خطة فرض القانون، موضحا ان اعمال العنف شهدت انخفاضا منذ بدء العمليات العسكرية في بغداد بنسبة 90 بالمائة، كما اختفت ظاهرة الجثث المجهولة الهوية بشكل تام، مؤكدا ان الحياة في المدينة عادت الى شكلها الطبيعي بعد عامين من فرض القانون وعودة أغلب العائلات المهجرة الى منازلها.
واشار اللواء عطا الى ان قوات الشرطة سوف تتسلم الملف الامني في بغداد حال انسحاب القوات الاميركية المقرر في نهاية حزيران المقبل، على وفق بنود اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية، مضيفا ان هذا العام سيشهد ايضا اعادة فتح عدد كبيرمن الشوارع وازالة الكتل الخرسانية، فضلا عن رفع كامل لحظر التجوال الليلي وخفض أعداد نقاط التفتيش المنتشرة في عموم شوارع بغداد.وتوقع عطا ان تستعيد بغداد مكانتها السابقة، لاسيما مع افتتاح عدد من السفارات والهيئات الدبلوماسية، وشروع الشركات الاعمارية بتنفيذ المشاريع الخدمية والاستثمارية.
https://telegram.me/buratha