وأضاف ان ستة من المسلحين أصيبوا وانه لم تكن هناك اصابات في الجانب الامريكي. وعززت القوات الامريكية والعراقية وجودها في الرمادي في مسعى لاخراج الارهابيين ولكن المعارك ما زالت تدور في شوارع المدينة.اعتقالاتمن جهة أخرى قتل ارهابيون عراقيون أمس ثمانية مدنيين ونقيبا بالشرطة العراقية في هجمات في العراق حيث اعلن الجيش الامريكي اعتقال ستين شخصا يشتبه بانهم على علاقة «بزعيم تنظيم القاعدة في العراق» وبتورطهم في «انشطة ارهابية» خلال مداهمات في جنوب بغداد الجمعة.اعتقال 60 ارهابياًوقال الجيش الامريكي في بيان انه اعتقل ستين شخصا يشتبه بانهم على علاقة «بزعيم تنظيم القاعدة في العراق»وبتورطهم في «انشطة ارهابية» خلال مداهمته ما كان يبدو انه مجلس عزاء في منطقة عرب جبور السنية جنوب بغداد الجمعة. ويشن نحو خمسين الف جندي عراقي وامريكي عملية واسعة النطاق في بغداد من اجل اعادة الامن والسيطرة عليها بعد اندلاع العنف الطائفي الذي تنفذه فرق موت ،اسفرت عن مقتل المئات من المدنيين في الفترة المنصرمة.
وكانت القوات العراقية «عزلت» يوم الاثنين حي الدورة بوضع حواجز ومحاصرة ثلاثة من شوارعه بهدف تفتيش كل المنازل في شوارعه التي يضم كل منها ما بين 1300 و1500 منزل.واضاف ان «الاشخاص المستهدفين هم خلية متخصصة بصنع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات في بغداد ويعتقد انهم مرتبطون بزعيم تنظيم القاعدة في العراق».
وتحدث البيان عن «معلومات اشارت الى ان الجماعة كانت تخطط من اجل تدريب عناصرها في المستقبل لشن هجمات مماثلة للتي حصلت في بلدة المحمودية في السابع عشر من يوليو الماضي».واكد البيان ان «معلومات استخباراتية مؤكدة قادت القوة المهاجمة الى مكان المشتبه بهم وكان فيما يبدو مجلس عزاء. ولدى وصول القوات تم عزل المدنيين الابرياء من الاطفال والنساء من المشتبه بهم واعتقلوا بدون اي حادثة تذكر».
واشار الى ان «العملية جزء من جهود الخطة الامنية العراقية الامريكية المشتركة للقضاء على الارهابيين وانهاء قدراتهم على شن عمليات في العراق».
وحذر جنرال امريكي من العنف المتزايد في العراق، موضحا انه قد يدفع الى نشوب حرب اهلية بينما حذر مراقبون من ان «معركة بغداد» في اشارة الى الخطة الامنية في بغداد، تمثل الفرصة الاخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لفرض السلطة على حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها ولتجنب تقسيم بلاده. الى ذلك اعلن الجيش الامريكي اعتقال «زعيم تنظيم القاعدة في بلدة بيجي بتهمة ارسال قتلة الى بغداد».حوادث متفرقةوفي الوقت نفسه، استمر مسلسل العنف في العراق، ففي بعقوبة قتل مسلحون مجهولون ضابطا برتبة نقيب في حي المفرق جنوب غرب المدينة اثناء توجهه الى عمله صباح امس بينما اصيب سبعة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة وسط المدينة ذاتها.
كما افاد مصدر في الشرطة العراقية بأن «مدنيين اثنين قتلا في حادثين منفصلين باطلاق نار من قبل مسحلين مجهولين وسط مدينة بعقوبة. وفي العمارة اعلن مصدر في الشرطة العراقية السبت مقتل عضوين في حزب البعث المنحل في هجومين منفصلين في مدينة العمارة.
من جهة اخرى، انفجرت عبوتان ناسفتان في بغداد استهدفتا دوريتين للشرطة العراقية، مما اسفر عن اصابة خمسة شرطيين وثلاثة مدنيين بجروح حسبما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. وقال المصدر ان «عبوة ناسفة انفجرت عند مرور دورية للشرطة بالقرب من جامع النداء في منطقة الاعظمية شمال بغداد اسفرت عن اصابة خمسة شرطيين بجروح وتضرر آليتهم». واصيب ثلاثة مدنيين بجروح في انفجار عبوة ثانية استهدفت دورية للشرطة على طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد بدون ان توقع اضرارا بالدورية، وفق مصدر في الداخلية.3 قتلى بالبصرةالى ذلك قالت مصادر في الشرطة ان قنبلة انفجرت بالقرب من سوق في مدينة البصرة الواقعة في جنوب البلاد مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة اثنين اخرين. وقال تلفزيون العراقية الحكومي ان ا لقنبلة انفجرت داخل متجر للالكترونيات.اغتيال شيخ عشيرةمن جانب آخر ذكرت الشرطة العراقية في ناحية القاسم أن مسلحين مجهولين اغتالوا أحد شيوخ العشائر هناك ولاذوا بالفرار. وأبلغ مصدر في الشرطة وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) بأن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين اعترضوا سيارة الشيخ ناظم عسل الجنابي أحد شيوخ ناحية القاسم لدى خروجه من منزله وأمطروه بوابل من الرصاص فأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار». وعلى صعيد آخر انفجرت عبوة ناسفة في سوق بناحية الاسكندرية مما أسفر عن إصابة أحد أصحاب المحال التجارية إصابة بالغة.
جريدة الوطن الكويتية
https://telegram.me/buratha
