بشار الشموسي
أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الإمام الحكيم في مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية .
حيث تحدث سماحته عن دور القيادة في حياة البشر وان المجتمعات في مختلف العصور والدهور لايمكن أن تستغني عن القيادة آو تنفصل عنها في حياتها . وذلك لان أي امة تحتاج الى من يحدد لها المسير والتحرك في الاتجاه الصحيح سواء اتجاه اهداف معينة او نحو التكامل والسمو والرفعة وهذا لايتم ولا يتحقق إلا من خلال وجود قائد يمتلك القدرة والمواصفات التي تؤهله للتصدي وتحمل المسؤولية وهذه هي الحكمة في إرسال الانبياء ووجود الائمة والاوصياء . كما بين سماحته صفات القادة والمصلحين التي من يتصف بها كل قائد وكل مصلح لاجل قيادة الامة بالاتجاه الصحيح .
اما في خطبته الثانية فقد تحدث سماحته عن العرس الانتخابي الديمقراطي مشيراً الى انه لم يتبقى لهذا العرس الا ساعات معدودة . مطالباً ابناء الشعب العراقي بضرورة المشاركة الفعالة والواسعة في انتخابات الحادي والثلاثون من كانون الثاني مؤكداً على ان نجعل القصد والنية خالصة في اختيار من يمثلنا لمجالس المحافظات . كما بين سماحته ان عملية التصويت هي تكليف وواجب وطني فلذلك علينا تحكيم الموازين والقيم والمثل العليا والمصلحة العليا وتحكيم الوجدان بدون الوقوع بتاثيرات وعوامل اخرى .
كما اكد سماحته على ان الصناديق الخاصة بالاقتراع هي امانة واصوات الناخبين كلها ايضاً امانة موصياً سماحته مدراء المراكز الانتخابية والمراقبين والجهات المعنية ان تصون هذه الامانة .
وحذر من ممارسة عمليات التزوير في هذه الانتخابات خصوصاً وان هناك جهات داخلية وخارجية تتحرك من اجل تزوير هذه الانتخابات محملاً المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية ذلك . كما تطرق سماحته ايضاً الى قضية ممارسة الاشاعات والافتراءات ومع وقف الدعاية الانتخابية بدأت بعض الجهات والمنافقين باستخدام الاشاعات النغرضة ضد المؤمنين وان هناك جهات ومؤسسات ومافيات مدعومة باموال ضخمة من الخارج لبث الاشاعة والتشويش على الناخب وما حصل يوم الخميس من بث اشاعة حول اعتقال محافظ الديوانية هو اشاعة مغرضة وخبيثة والمراد بها هو النيل من الناس المؤمنين والمضحين وليعلم من يعلم ان ابناء الشعب العراقي قد عرفوا وميزوا ولم تخدعهم هذه الاقاتويل وهذه الاشاعات ولم تؤثر عليهم ابداً لانهم اكبر من هذه الدعايات وان الله سبحانه وتعالى سيقف مع المؤمنين ليخرس افواه المنافقين والجهلة الذين يحاولون في هذا الوقت وبسبب افلاسهم ان يشوهوا الشخصيات النزيهة والمؤمنة ولكن نحن نقولها ان المجتمع وابناء الشعب يعرفون جيداً ان الانسان الشريف والنزيه هو المستهدف اليوم وهو نفسه من لايريده المنافقون والدجلة .
https://telegram.me/buratha