الأخبار

النفط: مشاريع لإنشاء أربعة مصاف نفطية جديدة في محافظات العراق


أعلنت وزارة النفط العراقية عن أربعة مشاريع لإنشاء مصاف نفطية جديدة في عدة محافظات عراقية من قبل شركات عالمية، وأشارت في الوقت نفسه إلى تقليص الأموال المخصصة لاستيراد المشتقات النفطية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد في حديث لـ"نيوزماتيك"، الخميس "انه تمت الموافقة على إنشاء ثلاثة مصافي بطاقة 150 الف برميل يوميا، في كل من محافظات كربلاء وكركوك وميسان، فيما سيكون المصفى الرابع في محافظة ذي قار وبطاقة 300 الف برميل يوميا". وأضاف جهاد "انه يتم ألآن وضع التصاميم لهذه المصافي، وسيكون هناك اتفاق على بناء هذه المصافي مع شركات عالمية معروفة في هذا المجال".

وكان البرلمان العراقي قد صادق في الثامن من شهر تشرين الأول من عام 2007 على قانون الاستثمار الخاص في نشاط تصفية النفط الخام، من خلال إنشاء مصافٍ لتكرير النفط في العراق، وهو يسمح للقطاع الخاص بإنشاء مصاف لتكرير النفط الخام وامتلاك منشآت وتشغيلها وإدارتها وتسويق منتجاتها، على أن يكون نسبة 75 % من عامليها من العراقيين، وان تبقى ملكية الأرض للدولة العراقية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة النفط "ان الهدف من أنشاء هذه المصافي هو سد الحاجة المحلية للمشتقات النفطية وتحويل العراق من بلد مستورد للمشتقات النفطية الى بلد مصدر لها"، مؤكدا ان " الوزارة تسعى الى ان يكون عام 2009 عام الاكتفاء الذاتي للمشتقات النفطية والاعتماد على المصافي العراقية، من خلال تأهيل وإنشاء وحدات جديدة للتكرير في المصافي الموجودة في العراق".

من جانب اخر لفت جهاد الى "ان الوزارة قلصت الكثير من الأموال المخصصة لاستيراد المشتقات النفطية والتي كانت تزيد على أربعة مليارات دولار تصرف على شراء المشتقات النفطية من الخارج، فيما يتم ألآن تخصيص 500 مليون دولار، لشراء النفط الأبيض من دول الجوار لسد الحاجة المحلية"، معتبرا ان ذلك "انجاز تحققه وزارة النفط من خلال الاعتماد على مصافيها في توفير المشتقات النفطية".

يذكر ان العراق يعاني من قدم منشآته النفطية، وينتج العراق ما يقارب المليونين و500 الف برميل يوميا من النفط الخام، وهي دون الحصة المقررة له ضمن الدول المصدرة للنفط (منظمة أوبك) التي يعد العراق احد أعضائها المؤسسين، بينما يصدر ما يقارب المليونين برميل يوميا من النفط الخام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-01-30
خطوات جيدة من قبل وزارة النفط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك