الأخبار

بابان يدعو الى تقليل النفقات التشغيلية في الموازنة العامة وتحويلها على النفقات الاستثمارية


حدد وزير التخطيط والتعاون الأنمائي علي غالب بابان اربعة تحديات للنهوض بالاقتصاد الوطني، فيما نفى الاتهامات الموجهة الى الوزارة بأنها ذات عقلية مركزية في حين دعا الناخبين الى التعاون للاتيان بمجالس محلية كفوءة.

وقال بابان في مؤتمر صحفي عقده امس انه يجب تحريك العجلة الانتاجية الموجودة في البلاد كالزراعية والصناعية والخدمية التي عانت من التدهور المستمر على مدى العقود الماضية ولحد الان، داعيا الى تقليل النفقات التشغيلية في الموازنة العامة البالغة اكثر من 80 بالمائة وتحويلها على النفقات الاستثمارية نظراً لعدم وجود قطاع خاص او استثمار اجنبي يمكنه دعم او تعويض الموازنة الاستثمارية.وطالب بابان بالنهوض بالقطاع الخاص كونه محاطاً بالعديد من المشكلات والازمات ويفتقد الى الأنظمة المصرفية والتأمينية وسوق المال والتشريعات وبيئة التقاضي والمحاكم السريعة والفاعلة، مؤكدا ضرورة جذب الاستثمارات الخارجية على اعتبار ان البلاد بيئة جيدة للاستثمارات السياحية والزراعية والصناعية.من جانب اخر، نفى الاتهامات الموجهة للوزارة بأنها ذات عقلية مركزية، منوهاً بان جميع الوزارات تختار مشاريعها ومن ثم تتوجه الى وزارة التخطيط لأخذ رأيها المناسب في تقديم المشورة والتنسيق ومن ثم الاشراف على المشاريع.وأضاف ان الوزارة كانت وجهت منذ العام الماضي الى انشاء وحدات تخطيطية في المحافظات الاخرى لكي تحل محل الوزارة في تلك المناطق، فضلاً عن اصدار مقترح لمجلس الوزراء بضرورة اطلاق صرف تخصيصات المحافظات عن طريق المحافظين لانجاح تجربة الحكم المحلي مستدركاً ان البعض فهم هذه التجربة على انها نهاية الارتباط بالمركز وعدم تزويده بأية ارقام او نسب انجاز او نوعية المشاريع وهو مفهوم خاطئ جداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2009-01-27
هذا ما يجب ان يكون , ان الموازنة التشغيلية المرتفعة حولت العراق برمته الى معلف كبير ليس فيه اي مجال للأنتاج او العطاء . ان تخصيص الكثير من الاموال للمجال الاستثماري هو الطريق الوحيد الصحيح للأنتشال الوضع الاقتصادي في العراق والذي هو في حالة بائسة مزرية . واحدة من العلامات للمجتمعات الناجحة ان المجتمع هو الذي يمول الدولة بكاملها وليس العكس كما نراه في عراق ما بعد الطاغية . يجب تخصيص الكثير من الاموال للزراعة والصناعة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار ومنحه القروض المطلوبة الميسرة .
وليد القطبي
2009-01-27
هذا الرجل وأقصد وزير التخطيط علي بابان هو ليس فقط أنسان وطني شريف بل ذكي يجب ألأستفادة منه فالأستثمار هو الظمان لمستقبل جيد وأذكر لكم مثالا مبسط حول ذلك فليس الصحيح أن تصرف أموالك بشراء كلمايحتاجونه أطفالك وتجعل حياتهم مرفهة ولكن لوقت قصير بل الصحيح أن تستعمل قسم من المال في مشروع يدر فائدة لهم على المدى الطويل وفي التجربة ألأيرانية عبرة لنا حيث صرف أحمدي نجاد ألأموال الضخمة التي أتت عندما أرتفت أسعار النفط ووزعها على الشعب وألأن يعاني الشعب ألأيراني من التضخم والبطالة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك