الأخبار

إجراءات أمنية مشددة في نينوى وصلاح الدين استعدادا للانتخابات


اتخذت محافظتا نينوى وصلاح الدين استعدادتهما الأمنية لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في أجواء آمنة، وشهدت المدينتان خططا مكثفة لتأمين المراكز الانتخابية والناخبين. وفي هذا الشأن، قال خسرو كوران نائب محافظ نينوى في لقاء صحفي:

"دون شك، هناك استعدادات أمنية لحماية المراكز الانتخابية وقيادة عمليات نينوى تعقد اجتماعات متواصلة من أجل توزيع القطاعات المشتركة في تلك المراكز". ولم يستبعد كوران احتمال وقوع هجمات من جانب المسلحين أثناء إجراء تلك الانتخابات، حيث قال:

"قد تكون هناك هجمات مسلحة. فمثلا يوم أمس، فجر انتحاري نفسه داخل أحد المراكز الانتخابية في الموصل وأدى ذلك إلى إصابة بعض رجال السلطة إضافة إلى أضرار مادية لحقت بالمركز. نتوقع أن يحاول الإرهابيون عرقلة سير الانتخابات، لكن حظر التجوال الذي سيفرض يوم الانتخابات من شأنه أن يقيد حركتهم".

من جانبه، أكد عبدالله حسن جبارة نائب محافظ صلاح الدين أن مسؤولية حماية المراكز الانتخابية تقتصر على قوات الأمن العراقية دون مشاركة القوات الأمريكية التي قال إنها ستتدخل عند الحاجة:

"هناك إجراءات أمنية تنفذ من جانب الشرطة والجيش. لن يكون الجانب الأميركي مشاركا في تأمين الحماية للمراكز الانتخابية في هذه الانتخابات. ربما ستتدخل في حال احتاجت السلطات الأمنية العراقية أية مساعدة".

ولم يبد جبارة استغرابه من وجود جهات إرهابية، تحاول إفشال العملية الانتخابية:

"لا نستغرب ولا ننسى أن هناك أطرافا إرهابية مخربة لاتريد للعملية السياسية والانتخابات أن تنجح. علينا أن نتحسب من إمكانية استهداف المواطنين أو المراكز، ولذلك اتخذنا إجراءات بهذا الجانب.

وعلى خلاف الانتخابات السابقة عام 2005 والتي امتنعت عن المشاركة فيها العديد من الكتل والكيانات السياسية، يتوقع المراقبون أن تشهد هذه الانتخابات تنافسا كبيرا بين تلك الكتل والكيانات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك