بعد ان عرف الشعب العراق حقيقة الكتلة الصدرية وما قامت به من اجل عرقلة العملية السياسية انحسرت شعبيتها وبدا اعضاء هذه الكتلة بتوزيع الاتهامات على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الدعوة تحت شعار ( التيار الصدري مستهدف سياسيا ) .
حيث ابتدا هذه الاتهامات المدعو احمد المسعودي احد اعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب وادعى ان “المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الدعوة وبعض الجهات الحكومية النافذة يحاولون اقصاء التيار الصدري من الانتخابات المقبلة.
وأضاف المسعودي أنه مع اقتراب موعد الانتخابات “بدأت حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من ابناء التيار الصدري”، وأستطرد “لايمكن اقصاء اي كتلة عن طريق استهدافها سياسيا بل سيعزز ذلك من حظوظها في الانتخابات”.
وتابع “رغم تشكيل لجان على مستوى زعيم التيار السيد مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين الا ان الانتهاكات ضد التيار الصدري مازال مستمرة”. وبيّن المسعودي أن التقارب بين الطرفين “تقارب اعلامي فقط وهو غير موجود على أرض الواقع .
يذكر ان القوات الامنية العراقية اعتقلت خلال الفترة الماضية العديد من المطلوبين الذين اقترفوا جرائم ارهابية وجرائم سرقة واختطاف الابرياء وجاء تصريح المسعودي ليؤكد مدى الاختراق الحاصل في داخل التيار الصدري .
https://telegram.me/buratha