الأخبار

الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة (جابر الجابري )يقتتح مهرجان الشهادة في ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام


بغداد /منى محمد

افتتح الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة السيد جابر الجابري مهرجان الشهادة الذي اقامه مركز القصب للثقافات بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت شعار (من كربلاء الى غزة انتصار الدم على السيف بحضور نخبة من المسؤولين والمثقفيين العراقيين .

بدأ الحفل بتلاوة أي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على ارواح شهداء العراق وروح شيخ بغداد الدكتور حسين محفوظ ،بعدها القى الوكيل الاقدم كلمة اكد فيها على ان الشعوب والمجتمعات استلهمت الكثير من ثورة الحسين (عليه السلام )وحفظت دروسها عن ظهر قلب لنيل حريتها واستقلالها ،مضيفا ان الشعار الذي رفعه المهرجان جاء ليثبت ان اهلنا في غزة المجاهدة يسيرون على نهج هذه الثورة في ظل صمت دولي مطبق ،فالحسين واجه اخطر واكبر قوة عرفت في ذلك الا وهي (قوة الطلقاء )الذين اطلقهم الرسول الكريم (ص) بعد فتح مكة ،وربط الجابري بين هؤلاء وطلقاء البعث الذين تمتلىء بهم مكاتب وزارة الثقافة والذين لايريدون للعراق النهوض من جديد, فرئيس لجنة اجتثاث البعث في الوزارة يسهل عليهم ممارسة اعمالهم القذرة دون رقيب وحسيب من اجل تشويه الرموز الثقافية والابداعية والمسؤولين في الوزارة مقابل تستره على ماضيهم ودرجاتهم الحزبية .وطالب الجابري في ختام كلمته المثقفين العراقيين بطرح ثورة الامام الحسين (عليه السلام )بصورتها الحقيقية دون تزييف او تحريف لها ليستمد منها اجيالنا ويرتشفوا من شجاعة ثائريها ومفجريها .

ثم القى فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين كلمة اشار فيها الى ان الثورة الحسينية اثارت اعجاب الشعوب والمجتمعات التي لاتعرف الكثير عن الاسلام والمسلمين لكنها من خلال شهيد كربلاء تعرّ فت على مايحمله ديننا الحنيف من مبادئ وقيم سامية تجعله محط انظار كل الاديان والمذاهب .

وكان للشعر الحسيني حصة كبيرة في المهرجان حيث القى الشعراء (مضر الالوسي ،جاسم بديوي ،ياس السعيدي ،فؤاد الشويلي ،وليد حسن ،مروان عادل ،عماد كاظم ) قصائد شعرية نعت الحسين شهيداَ وثائراَ ومناضلاَ ومثلاً يحتذي به الشرفاء في العالم لما قدمه واهل بيته (عليهم السلام) من عنوان بارز في الشجاعة والتضحية .وعلى هامش المهرجان افتتح الوكيل الاقدم للوزارة معرضاَ للفن التشكيلي لدائرة الفنون التابعة لوزارة الثقافة شارك فيه مجموعة من الفنانيين العراقيين جسدت اللوحات التراث البغدادي واصالته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك