الأخبار

الطالباني ونائبه الدكتور عادل عبد المهدي ينعيا العلامة الدكتور حسين علي محفوظ


نعى رئيس الجمهورية جلال طالباني في برقية عاجلة، العلامة و الباحث العراقي حسين علي محفوظ، الذي وافته المنية اثر ازمة قلبية. فيما يلي نص البرقية:

"برحيل المغفور له العلامة حسين علي محفوظ، فقد العراق شخصية مبدعة، كانت و ستبقى ركيزة مهمة من ركائز الادب و الثقافة العراقية.لقد ترك العلامة حسين محفوظ إرثاً غنيا من المؤلفات و البحوث القيمة التي أثرت المكتبة العراقية و العربية بالمعرفة و العلم النير، و سيبقى الراحل علامة بارزة في مسيرة الثقافة العراقية.أسكن الله الفقيد فسيح جناته، و تغمده برحمته الواسعة، و ألهم ذويه و مريديه الصبر و السلوان.إنا لله و إنا اليه راجعون

جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"

كما وعزى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الثلاثاء 20-1-2009، عائلة المؤرخ العلامة الدكتور حسين علي محفوظ بوفاته.  واكد في بيان صدر عن فخامته، أن الفقيد كان في طليعة الأدباء والعلماء الذين اغنوا الفكر والثقافة العربية بمؤلفاته. وفيما يلي نص البيان:"بسم الله الرحمن الرحيمفقدت الاوساط العلمية والادبية المؤرخ والاديب والعلامة الدكتور حسين علي محفوظ الذي وافته المنية يوم امس في بغداد. والفقيد الراحل كان في طليعة علماء وادباء ومؤرخي العراق الذي اغنى الفكر والثقافة العربية بمؤلفاته وكتبه ومخطوطاته وترجماته عبر عطائه المتنوع وعلمه الغزير ونشاطه الواسع في مساحات الفكر والادب. وبهذه المناسبة الاليمة، نتقدم بالتعازي الحارة لاسرة الفقيد وتلامذته ولاهل الفكر والادب سائلين الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بوافر رحمته وان يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان".

والدكتور محفوظ من مواليد عام 1926، وهو عالم متخصص باللغات الشرقية وله العديد من المؤلفات والإسهامات الفكرية والثقافية، حيث شغل كرسي الأستاذية في كلية الآداب جامعة بغداد، فضلا عن منحه العديد من الشهادات الفخرية من جامعات أجنبية.والفقيد من أسرة علمية عريقة في مدينة الكاظمية شمال غربي العاصمة بغداد، تعرف بال محفوظ وتنتمي لقبيلة بني أسد العربية، وأكمل دراسته الأولية والجامعية ما بين الكاظمية وبغداد، في حين أكمل دراسته العليا في إيران وكذلك في إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك