الأخبار

رئيس الصابئة المندائيين يدعو إلى قبول الاخر كما هو وليس “كما نريد”


قال رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم إن مشاركته بالمؤتمر الاول للتسامحية العالمية تأتي في اطار “الوعي بأهمية المصالحة وقبول الاخر كما هو، وليس كما نريد”.وأوضح الشيخ ستار جبار الحلو لـ (اصوات العراق) ان “مشاركتنا في المؤتمر تأتي في اطار الوعي بأهمية المصالحة وقبول الاخر كما هو، وليس كما نريد، اذ ان احترام خصوصية الاخر وتقبلها والتفاعل معها بايجابية ضروري جدا لبناء لحمة المجتمع الذي تسوده المحبة والسلام”.واضاف، في كلمته خلال المؤتمر الاول للمنظمة التسامحية العالمية المنعقد باربيل تحت عنوان (قبول الآخر) “بعد ان هدأت عمليات العنف بشكل لا بأس به نستطيع ان نؤسس لمرحلة الثانية وهي مرحلة البناء.. بناء الانسان وبناء البنى التحتية للمجتمع”.ويأمل الحلو ان يخرج المؤتمر”بقرارات مؤثرة وكفيلة بإزالة الحواجز بين المكونات الدينية والعرقية والقومية في مجتمعنا لبناء وحدة متماسكة نستطيع ان نؤسس عليها دولة حضارية وعراق فيدرالي يسوده المحبة والسلام”.وعن اعداد الصابئة المندائيين في العراق، قال الحلو “يوجد ما يقارب الـ 35 الف صابئي يتمركز اغلبهم في بغداد وميسان والبصرة واربيل”.وتابع “بالاضافة الى معاناة الشعب العراقي كانت معاناتنا مضاعفة كوننا اقلية دينية مسالمة، اذا تعرضنا الى عمليات قتل وخطف وتهجير وابتزاز، مما اضطر الكثير من أبنائنا الى الهجرة تاركين كل شيء من اجل النجاة بأرواحهم وتحركنا على المؤسسات الحكومية والمرجعيات الدينية، ولو كان الفهم الصحيح سائدا بتقبل الاخر لما كان قد حدث ما حدث”.ومن جهته، قال الخوري روفائيل بنيامين رئيس كهنة عنكاوه ان “المعرفة بدين الاخر وثقافته ومبادئه ضرورية جدا، بحيث يكون هناك التوافق والتفهم لطبيعة الاخر وضرورة قبولنا به لاننا بحاجة ماسة لمثل هذه المعرفة خاصة في مثل هذا الظرف”.وتابع ان ” العلاقات بين الاطياف العراقية كانت رائعة على مدى عقود طويلة، وحدث في الفترة الاخيرة ما استغربنا له من افعال قام بها خارجون عن القانون كانوا في الاغلب من غير العراقيين”.وأوضح “لدينا إثباتات كثيرة تؤكد وقوف أخوتنا المسلمين الى جانبنا، فلقد قاموا بحماية دور ومصالح المسيحيين المهجرين في المناطق التي اضطروا لتركها عنوة، ولعل التواصل بين الفئات المختلفة هو افضل الحلول لفهم الاخر وتفعيل هذه الكلمات الى فعل حقيقي”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك